أخبار

تراجع الإنتاج النفطي بحقل بليلة

الخرطوم – تسامح

حذر تجمع العاملين بالنفط، من استمرار الانفلات الأمني في حقل بليلة النفطي بولاية غرب كردفان، وتاثيره في تراجع الإنتاج النفطي.
وقال تجمع العاملين بالنفط في تعميم صحفي إن الإنتاج تدهور خلال الأربعة أشهر الماضية وانخفض من 20272 برميل في اليوم في 21 ديسمبر 2021 إلي 17652 في يوم 22 مارس 2022 بانخفاض بلغ 2600 برميل في اليوم.
بدورها حملت مبادرة استعادة نقابة المهندسين السودانيين، السلطات مسؤولية حماية منسوبيها والعاملين في حقول النفط ومربعات الإنتاج، ووقف الاعتداءات المتكررة وخروج الحقل عن العمل بين الحين والآخر .
ودعت في بيان سابق لها السلطات إلى الاضطلاع بأدوارها بدلاً من العمل على الانتقام من الثوار، وترسيخ دولة المليشيات على حساب دولة المؤسسات، مبينة أنه لم تخرج جهة رسمية بتقدير لحجم الخسائر الناجمة عن عمليات التخريب في الحقل، أو تأثيرها على إمدادات النفط وخسر السودان ثُلثيِّ إنتاجه النفطي بانفصال جنوب السودان في العام 2011
ويقع حقل “بليلة” النفطي ضمن امتياز شركة “بترو إنرجي” المحدودة، وهي شراكة بين عدة شركات مؤسسة البترول الوطنية الصينية (CNPC) وينتج الحقل نحو (22) ألف برميل من النفط يومياً، وتمتلك ولاية غرب كردفان حقل بليلة النفطي منذ زمن بعيد، لكن ظل الحقل يتعرض لإشكاليات جراء التعديات من مجموعات مسلحة تطالب بحقها في الدعم الاجتماعي واعطاء ابناء المنطقة اولوية في التوظيف.
وظل حقل بليلة النفطي يتعرض لإشكاليات بسبب الاعتداءات المتكررة من مجموعات مسلحة بسبب عدم إيفاء الشركات العاملة بتنفيذ الدعم الاجتماعي. ويرى البعض أن استمرار الأعمال التخريبية التي تتعرض لها حقول إنتاج النفط أدت لتراجع حصة السوق المحلي من الوقود.
وتمثلت مطالب مواطني المنطقة في تحديد نسبة 5% من عائدات حقول بترونرجي من انتاجها لصالح تنمية القطاع الصحي وقطاع المياه بمناطق انتاجها خاصة ادارية الفردوس. وطالبوا بعدد 300 فرصة عمل واكتفت تلك الشركات بتوظيف عمالة المنطقة في وظائف يعتبرونها هامشية (خفراء، عمال نظافة، طباخين… وغيرها).
كما طالبوا بإبعاد (مدير شركة بتروانرجي، ومدير أمن الشركة)، وذلك لأنهما يمثلان رأسي التواطؤ في هضم حقوقهم، حسب قولهم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى