أخبار

تسامح نيوز تنشر نص بيان قبيلة العبدلاب حول مقتل ابنهم مازن الجيلي

الخرطوم تسامح نيوز

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان
يدين مانجل عموم العبدلاب المانجل الامين ناصر جماع بإسم السادة النظار والعمد والمشايخ والاهل العبدلاب جميعا داخل وخارج السودان السلوك الهمجي والاجرامي الذي طال ابن عزيز من ابناء القبيلة الكرام بواسطة عصابة اجرامية أدت لمقتله بتشفي وبشاعة تنم عن الغبن والحقد مماادى لفقده والاستيلاء على ممتلكاته وهو في مقتبل حياته العلمية والعمرية الا وهو الشهيد الشاب المانجل ابن المانجل مازن الجيلي الشيخ محمد جماع.
نشجب وندين مثل هذه التصرفات التي صارت سمة من سمات هذه الأيام وظاهرة من الظواهر السالبة التي باتت واضحة وضوح الشمس وبائنة بأشكال متعددة في كل المناطق في غياب كامل للامن والامان عن الاسر والمواطنين اطفالا ونساء وشيبا وشبابا غابت الطمائنينة عن العوائل ويرجع ذلك لانصراف الكل عن تعاليم الدين الاسلامي الحنيف والقيم والمثل وانتشار الدعاوي المضللة في وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي التي تدعو للانحراف وتفكيك الاسر والمجتمع وغياب هيبة القانون وعدم وجود المواد الرادعة التي تمنع ذلك.وخير شاهد على ذلك انتشار التجمعات الاجرامية المريبة والمساكن العشوائية وانتشار بيوت الرذيلة بمختلف انواعها والتحركات الغريبة لاصحاب المواتر والسبل الاخرى وانتشار السلاح بيدالافراد في غياب تام عن السلطات الأمنية والقوانين الرادعة واختلاط الحابل بالنابل والنهب والخطف والسرقة في وضح النهار.
نحن نحذر وننبه إن مثل هذه الشواهد هي بداية للفوضى العارمة التي سوف تطال المنازل والاسواق والمرافق المختلفة نهاراً جهارا وبداية الغيث قطرة.
نطالب السلطات الأمنية والعدلية والجهات المسئولة للالتفات لمثل هذه الظواهر والعمل على حسمها وردعها الفوري وتطبيق العدالة السريع.
نهيب بكل ابناء القبيلة في كل المناطق والاصهار والجيران والاصدقاء والاحباب في كل القبائل الاخرى للوقوف صفا واحدا أمام هذه الظواهر وتوخي الحيطة والحذر والعمل سويا لفرض الامن واعادة هيبة القانون وحسم المظاهر السلبية وتنظيف اوكار الرذيلة وازالتها بالتعاون مع السلطات الأمنية والشرطية ونحن قادرون على ذلك .
نشيد بدور الشرطة بقسم بحري المدينة على وقفتهم القوية وبذل الجهود والاهتمام للقبض على الجناة في فترة وجيزة وتسليمهم للعدالة التي نتمنى سرعة انجازها.
ونترحم على روح الشهيد الغالية وكل الشهداء الذين سقطوا غدرا وخيانة ولا نامت اعين الجبناء.
﴿وَلَنَبلُوَنَّكُم بِشَيءٍ مِنَ الخَوفِ وَالجوعِ وَنَقصٍ مِنَ الأَموالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَراتِ وَبَشِّرِ الصّابِرينَ ۝ الَّذينَ إِذا أَصابَتهُم مُصيبَةٌ قالوا إِنّا لِلَّهِ وَإِنّا إِلَيهِ راجِعونَ﴾ [البقرة: ١٥٥-١٥٦]

مانجل عموم العبدلاب

*الامين ناصر جماع*

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى