تشاد تنهي اتفاقية التعاون العسكري مع فرنسا

تشاد تنهي اتفاقية التعاون العسكري مع فرنسا

اعلنت دولة تشاد  إنهاء العمل  باتفاقية التعاون الدفاعي العسكري الموقعة بينها وبين جمهورية فرنسا.

وقالت من خلال تعميم صحفي لوزارة خارجيتها اليوم اطلع عليه موقع ت(تسامح نيوز)، قالت :بانه قد حان الوقت بان تؤكد تشاد سيادتها الكاملة وتعيد تحديد شركاتها الاستراتيجية بما يتماشى مع الأولويات الوطنية ،واصفة قرارها بنقطة التحول التاريخي.

مؤكدة في ذات الوقت بأن قرارها لا يعد تشكيكا   في العلاقات التاريخية والروابط الودية بين البلدين وانها مصممة على الحفاظ على علاقات بناءة مع فرنسا في المجالات الأخرى ذات الاهتمام المشترك، لما فيه مصلحة الشعبين.

الجدير بالذكر تعتبر تشاد جزءً من الإمبراطورية الاستعمارية الفرنسية منذ عام 1900 إلى عام 1960 وبدأ الحكم الاستعماري تحت الحكم الفرنسي في عام 1900 عندما تم إنشاء الإقليم العسكري لتشاد و ارتبطت تشاد منذ عام 1905 باتحاد الممتلكات الاستعمارية الفرنسية في وسط أفريقيا، والذي عرف منذ عام 1910 باسم أفريقيا الاستوائية الفرنسية.

وارتبطت تشاد في عام 1905 بثلاث مستعمرات فرنسية في الجنوب – أوبانغي شاري، والكونغو الوسطى (الكونغو الحالية برازافيل)، والغابون. لكن تشاد لم تحصل على وضع مستعمرة منفصلة أو سياسة إدارية موحدة حتى عام 1920.

وكانت دولة تشاد قد وقعت اتفاقية التعاون الدفاعي مع جمهورية فرنسا المنقحة في 5 سبتمبر 2019، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون الأمني والدفاعي بين البلدين.

ويتمركز نحو ألف جندي فرنسي في تشاد التي يحكمها الجنرال محمد إدريس ديبي منذ عام 2021، الذي يعتبر واحدا من حلفاء فرنسا القليلين في أفريقيا حاليا.

نص بيان خارجية تشاد

تُعلم حكومة جمهورية تشاد الرأي العام الوطني والدولي بقرارها إنهاء العمل باتفاقية التعاون الدفاعي الموقعة مع جمهورية فرنسا المنقحة في 5 سبتمبر 2019، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون الأمني والدفاعي بين البلدين.

ويمثل هذا القرار الذي اتخذ بعد تحليل معمق نقطة تحول تاريخي.

وبالفعل، بعد مرور 66 عامًا على إعلان جمهورية تشاد، حان الوقت لكي تؤكد تشاد سيادتها الكاملة وتعيد تحديد شراكاتها الاستراتيجية بما يتماشى مع الأولويات الوطنية.

ووفقًا لأحكام الاتفاقية، تتعهد تشاد باحترام أحكام وشروط إنهائها، بما في ذلك فترة الإشعار، والعمل مع السلطات الفرنسية لضمان انتقال سلس.

وتود الحكومة التشادية أن تؤكد أن هذا القرار لا يشكك بأي حال من الأحوال في العلاقات التاريخية والروابط الودية بين البلدين. وتظل تشاد مصممة على الحفاظ على علاقات بناءة مع فرنسا في المجالات الأخرى ذات الاهتمام المشترك، لما فيه مصلحة الشعبين.

وتعرب حكومة جمهورية تشاد عن امتنانها للجمهورية الفرنسية على التعاون الذي تم في إطار هذا الاتفاق، وتظل منفتحة على الحوار البناء لاستكشاف أشكال جديدة من الشراكة.

▪️التوقيع – وزير الخارجية المتحدث الرسمي باسم الحكومة عبدالرحمن كلام الله