ارسل المؤتمر الوطني رسائل قال إنها مهمة ولابد العمل بها للخروج من الأزمة الراهنة التي تواجه السودان ، وقال د. الحاج آدم القيادي البارز بالمؤتمر الوطني نحن نرفض التوصيات الاجنبية على السودان، ونحن ضد المجموعة التي تستخدم العدالة زورا مشيرا الى انها تدعي العدالة بينما تنعدم هذه العدالة في ممارستها السياسية ، وأضاف ” أننا لا نعترف بهذا الجسم لأنه لا يمثل المكون المدني ”
وقال خلال الإفطار السنوي الذي اقامته منظومة المرأة الإتحادية بالمؤتمر الوطني ان مجموعة الإطاري ادعت أنها الممثل الاصلي للمكونات المدنية بهدف الإنفراد بالعملية السياسية وأقصت غيرها من التنظيمات السياسية ، مطالبا المكون العسكري بالحياد والوقوف على مسافة واحدة من الجميع دون إنحياز .
وأعلن عن دعم الحزب للكتلة التي تضم السواد الاعظم من التنظيمات السياسية والطرق الصوفية.
و طالب بحكومة كفاءات إنتقالية تقود البلاد وصولا لمرحلة الإنتخابات مشيرا الى إصلاح المنظومة العسكرية او تفكيكها قضية حكومة منتخبة ولا يحق للإنتقالية مناقشتها.
وأشار ادم إلى ان المرأة تمثل الدعامة الرئيسية للمجتمع وهي الأكثر تآثرا بكافة الأزمات التي طالت البلاد خلال الفترة الماضية.
من جانبها أعلنت أمين المرأة إشراقة عثمان عن رفض الإتفاق الاطاري وقالت “لا نقبل بالاملاءت من الخارج اوالعمالة والارتزاق” داعية لتكاتف وتعاضد النساء بغرض رفعة البلاد مشيرة لإستعدادهم للوقوف خلف اي مبادرة لتوحيد صف السودان.
و أوصت د. تابيتا بطرس بالحفاظ على وحدة تراب السودان ومكتسباته داعية إلى وحدة صف المرأة.
يذكر ان الإفطار أمه عدد مقدر من قيادات المرأة بالأحزاب السياسية وقيادات المؤتمر الوطني.
