تصريحات ساخنة لياسر العطا
عاب عضو مجلس السيادة الانتقالي ومساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن ياسر العطا على المجلس السيادي وعلى مجلس الوزراء عدم حسم الوضع المخل في الدولة الذي يسببه وجود الجنجويد والقحاطة في الخدمة المدنية والمواقع الحساسة في المالية والضرائب والدبلوماسية و المواقع الخدمية.
وأضاف “من بيننا في مجلس السيادة من يحمي القحاطة والجنجويد وهذه مشكلة كبيرة والدولة بهذه الطريقة ما بتمشي ولابد أن تتم إزاحة الجنجويد والقحاطة من مفاصل الدولة بالنقل والفصل والإبعاد عن المنشآت المهمة”.
وأشاد العطا بالدكتور جبريل ابراهيم محمد وزير المالية.
وقال إن دكتور جبريل بينما كان في مهمة خارج الوطن لخدمة مصالح السودان نشرت بعض وسائل الإعلام أنه تقدم باستقالته وهذا محض افتراء والأسباب التي تم ذكرها الاستقالة اسباب واهية و مفتعلة.
وقال إن حاكم دارفور مني اركو مناوي طاف على العديد من الدول الأوربية لاستقطاب دعم المنظمات الدولية لإغاثة موطني الفاشر وما عنده أية مشكلة منسجم ومتعاون مع الكل كما أشاد بمالك عقار اير نائب رئيس المجلس السيادي وقال عندما يأتي عقار وأقوم باستقباله في المطار اقدم له التحية لانه رئيسنا وقائدنا.
وقال ان الحرب في السودان كانت تهدف الى تنفيذ اكبر مشروع استيطاني في البلاد بدعم دولي وأقليمي، وإن مليشيا الدعم السريع هي مجرد اداء من ادوات تنفيذ هذا المشروع.
واضاف الفريق أول ياسر العطا لدى لقائه بوفد إتحاد الصحافيين السودانيين الذي ضم قيادات من الاتحاد وفرعية نهر النيل، اضاف ان هذا المشروع تم التخطيط له في وقت مبكر بتحريض من دولة أوربية ودولة عربية وتم الدعم اللازم لانفاذ المشروع عن طريق الشركات متعددة الجنسيات. والشركات العابرة للقارات.
وكشف ان مشروع الاستيطان لعرب الشتات في افريقيا في السودان ،ليس هو المشروع الاول لمجموعة التأمر الدولي والاقليمي وإنما هنالك مخطط يشمل عددا من الأقطار للإستيلا والسيطرة على الموانيء في عدد من الدول العربية مثل السودان وجيبوتي والصومال والجزائر والمغرب وفصل قناة السويس عن مصر وإسناد تبعية كل هذه الموانيء الى الهيئة الموانيء في دولة عربية.
وابان العطا ان جهات كنسية وصهيونية وماسونية تقف وراء كل المؤمرات ضد السودان بما فيها مشروع استيطان عرب الشتات في افريقيا.والذي إنعدمت حظوظه تماما بفضل التلاحم الوطني غير المسبوق بين الشعب والقوات المسلحة.