تصريحات مستشار البرهان الاخيرة .. تحذير من السباحة عكس التيار 

الخرطوم تسامح نيوز

أكد المستشار الاعلامي لرئيس مجلس السيادة العميد دكتور الطاهر أبوهاجة أن الطريق الى الحوار لابد ان يستند على الآليه الثلاثية وقال فى تصريح له “نحن نقدر سعي الآلية الثلاثية فى الحوار  وان اي سلوك او اي طريق غير طريق الحوار السوداني السوداني سباحة ضد التيار وعدم معرفة بحقائق التاريخ وكُنه الشخصية السودانية”.وقال أن محاولات القفز فوق الحوار الشامل ذو الطعم واللون السوداني السوداني قفزة في الظلام وبناء بلا اساس وركض وراء السراب.  وأضاف لابد من مراعاة ان عدم الاستفادة من تجربة ما قبل 25 أكتوبر لا يعني تكرار الأزمة فحسب وإنما استولاد لازمات جديدة لا تقبلها الأغلبية الصامتة من الشعب السودانى.

رؤية موحدة

وقال الدكتور عادل التجاني الأكاديمي والمحلل السياسي إن حديث المستشار وكذلك حديث النائب الأول وكل المؤسسة العسكرية موحد وكذلك رأي الاحزاب الوطنية وهو لابد من شمول الحوار بلا إقصاء لأي طرف من الأطراف وكذلك في حديث مستشار البرهان

تأكيد على أن السباحة عكس التيار هي نهج مجموعة الأربعة في مركزي الحرية والتغيير التي تريد إقصاء أطراف وتحتكر الحوار لنفسها.

حوار مفتوح

بدوره قال رئيس حركة تحرير السودان الموقعة على إتفاق جوبا مصطفى تمبور أن الأجواء مهيئة للحوار السوداني السوداني وقال ولى عهد فرض الآراء الاحادية لا الحرية والتغيير ولا غيرها يستطيع فرض رؤيته علي البلاد ولايملكون القدرة على ادارتها وقال تمبور في أنه بدون ذلك متوقع اندلاع الحرب الأهلية والانزلاق والانهيار كما حدث في العديد من الدول وقال الحل في حوار مفتوح على الطاولة امام الجميع وليس حوار سري وثنائي وزاد أي وقت حوار ثنائي في الغرف المغلقة يقصي أطراف غير مقبول

وقال تمبور لدينا معلومات الحرية والتغيير حددت أشخاص بعينهم لمشاركتها في الحوار و نحن نرفض هذا وعليهم أن يتواضعوا ويجلسوا ويتحاوروا مع الطرف الآخر الذي يختلف معهم في الرأي.

وأكد تمبور تمسكهم بالخروج من الحرية والتغيير وقال خرجنا من هذا التحالف لأننا اكتشفنا الحرية والتغيير تحالف غير جدير بالاحترام ولا يهتم بقضايا الشعب السوداني في دارفور والنيل الأزرق وكل بقاع السودان وقال فشلنا في تغيير هذه الرؤية وظلت العقلية الاستعلائية الإقصائية مستمرة وقال هذا تحالف مشوه.

فرصة أخيرة

وفي السياق يقول الدكتور محمد الضو ان حوار الآلية الثلاثية بشكل مفتوح وجامع هو الفرصة الأخيرة أمام مركزي الحرية والتغيير ليكون جزء من المشهد والا فإن القطار سيتجاوزه في محطة الرفض والتعنت، وقال الضو الوضع في البلاد لايحتمل لابد من تشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة والإتفاق على رؤية شاملة للحكم بدلاً عن طريق الموقع حالة التناحر الحالية ورفض الآخرين والتي تتزعمها الحرية والتغيير والحزب الشيوعي وقال المجتمع الدولي موقفه المعلن مع حوار الآلية وبالتالي ما من خيار اخر امام مركزي الحرية والتغيير الا القبول به بدون شروط مسبقة.

طارق عبدالله:

تحالف انتهت أهدافه بإسقاط الانقاذ … قحت وتناقض المواقف

أكدت قوى الحرية والتغيير على أهمية الحوار، والدور الذي يلعبه الاتحاد الافريقي ضمن الآلية الثلاثية، وعلى أهمية البلدان الافريقية والعربية والمجتمع الدولي في دعم مجهودات السودانيين للوصول لحل سياسي ينهي الانقلاب ويحقق غايات الثورة وأشارت الحرية والتغيير على موقفها الاستراتيجي من قضايا السلام ودعمها لما تم تحقيقه من خطوات في طريق إحلاله وضرورة إكماله، وأضافت موقفنا ثابت لن تحيد عنه بسبب أخطاء لجهات ضمن أطراف السلام، فسعينا للسلام والعدالة هو انحياز لقضايا النازحين واللاجئين والمهمشين وكل الذين طالهم عسف الدولة وانتهاكها لحقوقهم الفردية والجماعية في كل أنحاء الوطن وأكدت على موقفها من ضرورة أن يكون الحل السياسي شاملاً وأن يحقق مطالب الثورة.

تناقضات

وأبدى محللون سياسيون إستغرابهم من الحديث المتناقض لقوى الحرية والتغيير وعدم انحيازها لقضايا النازحين واللاجئين والمهمشين ومعارضة المكتب المركزي لقوى الحرية والتغيير للالية الثلاثية ومقاطعة الحوار الذي تقوم بتسهيله ثم معارضة ممثل الاتحاد الافريقي الذي قاطع الحوار نفسه وقال المحلل السياسي ابوبكر الخضر أن مواقف قوى الحرية والتغيير متناقضة وخير دليل موقفها من حوار الالية الثلاثية موضحاً ان الوضع الطبيعي أن تدعم موقف ممثل الاتحاد الافريقي الذي اتخذ موقفها بدلاً من معارضته وقال الخضر أن قوى الحرية والتغيير تحاول لي عنق الحقائق وعدم الاعتراف بانها التي تعيق استقرار السودان باصرارها على ادارة شئون البلاد منفردة واقصاء الاخرين والوقوف في الاتجاه المعاكس للمكونات الثورية الاخرى وقال أن الاقصاء الذي مارسته قوى الحرية والتغيير بدأ باقصاء الجبهة الثورية التي كانت من ضمن التحالف ووصل بها الحال للتفاوض معها بجنوب السودان مشيراً الى انها تحاول ابعاد نفسها من الاخطاء الذي صاحبت الاتفاقية رغم انها التي فاوضت تلك الحركات ومعها شريكها المكون العسكري الذي كانا وقتها (سمناً على عسل)

تحالف قحت

وأضاف استاذ العلوم السياسية النذير حسن دفع الله أن قوى الحرية والتغيير تشكيل حديث لايتوفر لاعضائه الحنكة السياسية ولا تتوفر فيه الخطوات التي يجب اتباعها لبناء تحالف ناجح، يمكننا القول أن التحالف الناجح هو الذي يحقق أهدافه ويخلّف أثارًا لها مع الحرص في نفس الوقت على أن تكون نسبة الرضا عالية بين أعضاءه، إضافة على استدامته وقدرته على توفيرالموارد، بشرية كانت أو مادّية لمواصلة عمله وكي يكون التحالف ناجحا بهذا المعنى، فعادة ما تأخذ الأطراف المنخرطة في هذا المجهود بعين الاعتبار مجموعة من المعطيات، أهمّها هو تحديد الهدف من التحالف، بالإضافة إلى تقييم المناخ، ثم ّ تحديد قائمة الفاعلين والحلفاء الأساسيين واستقطاب الحلفاء مشيراً الى نجاح تحالف (قحت) في هدفه باسقاط حكومة ولكن بعده لم يكن هناك هدفاً بل ركض الجميع ناحية السلطة للظفر بها ومن هنا ياتي التناقض بالتنقل بين المكونات التي يرون أنها تقودهم للسلطة