تصريح جديد لمالك عقار بشأن الحكم الذاتي بالنيل الازرق

الخرطوم : تسامح نيوز
دشن عضو مجلس السيادة الانتقالي مالك عقار اير ووزير الدفاع الفريق الركن يس ابراهيم يس وحاكم إقليم النيل الأزرق احمد العمدة بادي، بحضور وفد الترتيبات الأمنية من الجانبين اليوم، بداية تنفيذ بند الترتيبات الأمنية، لتجميع قوات الحركة الشعبية شمال بمنطقة أولو بالنيل الأزرق.
وأكد عضو مجلس السيادة ،أن اتفاقية جوبا لسلام السودان، استفادت من أخطاء الاتفاقيات السابقة ، باعتبار أن كل بنودها أدوات للتغيير.
ودعا سيادته لمقاومة محاولات الرجوع إلى مربع الحرب مرة أخرى، لما خلفته من آثار سالبة ومشاكل من بينها فقدان أجيال كاملة لفرص التعليم. وقال إن اكتمال الترتيبات الأمنية تعني خطوة نحو تكوين جيش مهني موحد بعقيدة جديدة لحماية الدستور والسودان.
ووصف عضو مجلس السيادة، زيارة وزير الدفاع لاولو بأنه رسالة قوية بشأن تنفيذ اتفاق السلام، خاصة فيما يلي الترتيبات الأمنية التي تأخرت لأسباب موضوعية، داعياً الي ضم ابناء النيل الأزرق في القوات المسلحة.
وعبر مالك عقار عن سعادته لتحقيق هدف عظيم من أهداف النضال، الذي يتمثل في تطبيق الحكم الذاتي، الذي ضحى من أجله الكثيرون ، داعياً للاستفادة من تجارب الحكم الذاتي في العالم.
ووجه عضو مجلس السيادة، حاكم إقليم النيل الأزرق، بتنفيذ آليات الحكم الذاتي وإنهاء فوضى الإستثمار في قطاع التعدين والزراعة وتوزيع الأراضي السكنية، الى جانب إجراء المصالحات بين مكونات الإقليم ومحاربة خطاب الكراهية ومراعاة التنوع الحزبي والعرقي والجهوي والجغرافي، وتمثيل المرأة في تشكيل حكومة الإقليم معرباً عن أمله في يكون النيل الأزرق نموذجاً للتعايش السلمي ومحاربة الفساد وحسم الفوضى.
الى ذلك اكد وزير الدفاع، الفريق الركن يس ابراهيم يس، التزام الحكومة بتنفيذ كل بنود الترتيبات الأمنية، وفق نصوص اتفاق جوبا لسلام السودان، وان حكومة الفترة الإنتقالية وضعت السلام في مقدمة أولوياتها.
واوضح وزير الدفاع، أن تدشين بداية الترتيبات الأمنية بمنطقة أولو، تمثل المرحلة الاولى، وستتوالى المراحل عبر لجان الترتيبات الأمنية حتى تكتمل بالصورة المطلوبة، مشيداً بانضباط قوات جيش الحركة الشعبية شمال التي لم ترتكب اي خروقات، وقال إن القوات التي ستدمج ستكون إضافة حقيقية للقوات المسلحة، داعياً حاملي السلاح إلى الانضمام لمسيرة السلام.
من جانبه أبان حاكم إقليم النيل الأزرق أحمد العمدة بادي، أن السلام أصبح حقيقة، وان بداية الترتيبات الأمنية بمنطقة أولو تعني جدية الحكومة في تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان، داعياً الى فتح صفحة جديدة لبناء الثقة من أجل إنجاح الفترة الإنتقالية واستقرار السودان.