أخبار

تطورات مثيرة بحركة العدل والمساواة..ماذا حدث

الخرطوم تسامح نيوز

اتسعت دائرة الخلافات بأروقة حركة العدل والمساواة السودانية، عقب قرارات أصدرها رئيسها جبريل إبراهيم بإعفاء قادة كبار من مواقعهم التنظيمية.
وقال أمين إقليم كردفان ونائب رئيس الحركة الذي طاله قرار الإعفاء آدم عيسى حسابو في بيان إن “قرار الإعفاء الذي أصدره جبريل جاء قبل الاستماع لتقرير لجنة التحقيق وأنه حضر إلى اجتماع المكتب التنفيذي حاملا القرار”.
وعد ذلك دليلا قاطعا على عدم تقديره للمكتب التنفيذي وأن المجموعة المعفاة من مناصبها لم تقم بأي مخالفات سياسية وعسكرية تستوجب الاعفاء وفق النظام الأساسي.
وأكد حسابو أن اللجنة المشكلة للتواصل مع المجموعة “أقل قدراً “من الناحية التنظيمية وهو ما يمثل مخالفة صريحة للوائح ودستور الحركة وتدلل على عدم رغبة رئيس الحركة في حل الاشكال لذا رفضت المجموعة التعاون معها.
ونوه الى أن ذهاب المجموعة التي طالتها قرارات الإعفاء إلى تشاد كان استجابة للدعوة المقدمة لقادة حركات الكفاح المسلح مجتمعة بغرض مناقشة تداعيات الحرب وأثرها على إقليم دارفور والحيلولة دون اتساع دائرتها وإيجاد ارضية مشتركة لوقف النزاع.
وقطع بعدم عقد المجموعة اجتماعا مع قائد ثاني الدعم السريع، برغم أحقيتهم في مقابلة أي من طرفي النزاع المسلح لموقفهم المحايد من القتال.
وأشار حسابو الى أن ادعاء رئيس الحركة بأن وجود المجموعة في أديس أبابا للمشاركة في اجتماعات الحرية والتغيير والتوقيع على الاتفاق الاطارى ما هو إلا محض افتراء لتبرير ما أقدم عليه.
وتابع “كيف يستقيم عقلا ان تشارك المجموعة والحركة ليست عضوا في الحرية والتغيير؟ إنه لأمر موسف ان تنحدر قيادة الحركة لهذا المستوى من التفكير”.
بدوره رأى مدير مكتب رئيس الحركة سليمان عبد الله في تدوينة على “الفيس بوك” أن ما يحدث الآن داخل الحركة أمر خطير ومختلف كليًا عما حدث من قبل بالنظر لحالة الانقسام في المجتمع السوداني والتدخل الخارجي وحالة الاستقطاب الاقليمي وارتباط أطراف الصراع بأجندة هذه الجهات ومحاولة استمالة كل طرف بعض المكونات والتنظيمات لتقوية صفه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى