
تغريدة مثيرة جديدة لمبارك الفاضل.. ماذا قال
قال مبارك الفاضل رئيس حزب الأمة رئيس تحالف التراضي الوطني مغرداً على منصة X
“يجب ان نفرق بين دعم الجيش كمؤسسة هامة من مؤسسات الدولة وبين الدعوة لوقف الحرب والجلوس مع المجتمع الدولي والإقليمي لتصفية الدعم السريع وسحب أسلحته ودمج الشباب الذي غرر به في المؤسسة العسكرية ،كما نص اتفاق المنامة الذي تم التوقيع عليه بين الفريق كباشي نائب القائد العام والفريق عبدالرحيم دقلو نائب قائد الدعم السريع وقد نص علي دمج الدعم السريع والحركات في الجيش لتشكيل جيش وطني مهني بعيد عن السياسة والاقتصاد.
ونص علي اعادة الحكم للمدنيين وتصفية دولة الإنقاذ وتسليم المطلوبين من قادة الإنقاذ للمحكمة الجنائية الدولية ، هذا هو الحل النهائي لهذه الحرب العبثية.
الذين يدعون لاستمرار الحرب لا يكترثون للمأساة الإنسانية غير المسبوقة عالميا التي يعيشها الشعب السوداني .
أعلنت منظمة الصحة العالمية امس ان ٢٥ مليون سوداني يعانون من المجاعة والكوليرا وحمى الضنك والملاريا وسؤ التغذية في السودان وبقية الشعب بين نازح ولاجيء .
ولا توجد مستشفيات ولا أدوية ولا أطباء والموت في الطرقات والمساجد، الا تختشي السلطة المتنعمة في بورتسودان إلا تخاف الله في هذا الشعب الذي دعمها وقاتل معها.
لقد فقدنا خيرة ابناء القوات المسلحة في هذه الحرب العبثية وفقد الشعب الأرواح والممتلكات بسبب اخطاء القيادة التي سلمت الدعم السريع كل أمن البلاد وكل المرافق الاستراتيجية في العاصمة وظلت تتفرج والدعم السريع يحشد قواته ودباباته في العاصمة حتي وقعت الحرب اللعينة،
وقد كان من الممكن تفاديها بضربة استباقية ، ثم تمددت الحرب للجزيرة وجبل موية وسنجة والسوكي والدندر وأبو حجار والدالي والمزموم لذات الاخطاء.
لقد دعمنا الجيش سياسيا ودبلوماسيا واعلاميا عندما كان محاصرا وكنا أول ما دعي للاستنفار في مايو ٢٠٢٤ عندما أدركنا نقص المشاة في الجيش . شاركت جماهير الأنصار وحزب الامة في المقاومة الشعبية واشتروا السلاح بمالهم فحموا مدينة المناقل ومحلياتها وجنوب النيل الأبيض وقاتلوا مع الجيش لتحرير الجزيرة وولاية سنار والعاصمة، فلا يزايد علينا احد. لكننا ننادي الان بوضع نهاية لهذه الحرب بعد ان تمت اعادة السيطرة علي وسط البلاد والعاصمة وانحسر التمرد غربا ، وسوف نقود الرأي العام الوطني ونتعاون مع المجتمع الدولي والإقليمي لتحقيق السلام حتي نحافظ علي كيان الدولة وننقذ شعبنا من التشرد ومن الموت بالأوبئة ونحقن دماء جنودا .