أخبار

تفاصيل جديدة عن زلزال منتصف البحر الأحمر

بورتسودان _ تسامح نيوز

كشفت الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية عن تعرض منطقة منتصف البحر الأحمر قبل فجر (السبت) إلى عدة زلازل خفيفة في منتصف البحر الأحمر بين مكة وبورتسودان في اتجاه طوكر حسب المعلومات الواردة ولم تؤكد من قبل محطات الزلازل بمركز الزلازل التابعة للهيئة العامة للابحاث الجيولوجية نسبةً لتأثر المستقبل الرئيسي ( Server ) الخاص بتحليل البيانات بالحرب الدائرة بالبلاد.

وقال المدير العام للهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية المكلف جيولوجي مستشار أحمد هارون التوم في تعميم صحفي أن الهيئة توصلت علي بعض المعلومات غير المؤكدة من مصادرها إلا انها تبدو صحيحة بنسبةً كبيرة .

حيث ان الهزة الأولي بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر عند عمق 10 كم في الساعة وذلك تمام الساعة 12.09 ص، ثم هزتين آخرتين بقوة 4.4 ، 4.2 الساعة 3.29، 3.47 ص.

وقال المدير يوجد فى منتصف البحر الأحمر فالق رئيسى طولى من باب المندب إلى رأس محمد بجنوب سينا ثم يتفرع إلى فرعين مكونا خليج السويس والعقبة. على جانبى الفالق تتحرك الكتلة العربية (السعودية) بعيدا عن الكتلة الأفريقية بمقدار 2سم سنويا.

واشار هارون الي أن البحر الأحمر يعتبر حاليا وليد وسيصبح محيط فى المستقبل البعيد ربما 5 – 10 مليون سنة.

وأكد أن الزلازل في هذه المنطقة أقل شيوعا منها فى منطقة القرن الأفريقي أو خليجي السويس والعقبة.

وفق التقديرات ، مبينا ان هذه الزلازل الخفيفة لا تكون تسونامى و ليس لها خسائر أو تأثيرات كبيرة .

وأكد أحمد سعي الهيئة الجاد لإعادة شبكة الزلازل بالسودان وإيجاد Server لتكون مدينة بورتسودان مقرها في الوقت الراهن.

فضلا عن تشغيل المحطات المتوقفة والعمل في الولايات الامنة لاستقبال بيانات الزلازل وتحليلها لاتخاذ التدابير اللازمة للوقاية في حال حدوث اي زلازل ارضية بالبلاد.

وكشف عن تواصلهم المستمر مع المركز القومي للابحاث الفلكية والجيوفيزيقية المصري للحصول علي ادق المعلومات .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى