التقى السيد السفير.علي الصادق علي وزير الخارجيةوزير الخارجية المكلف صباح اليوم بعدد من كبار المسؤولين في الأمم المتحدة الزائرين للسودان أبرزهم نائب المدير التنفيذي لمنظمة اليونيسيفلمنظمة اليونيسيف والمدير الإقليمي لبرنامج الغذاء العالمي بالسودان ومدير العمليات لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة.
رحب السيد الوزير بالمسؤولين الأمميين وعبر عن شكر وتقدير حكومة السودان لما قدمته هذه المنظمات في المجالات المختلفة ولا تزال، ودعا إلى بذل المزيد من الجهود في مجالات الصحة والتعليم والمياه والأغذية تخفيفا لمعاناة المتضررين السودانيين الذين عانوا كثيرا جراء مغادرتهم منازلهم واضطروا للنزوح خارج الخرطوم بسبب الحرب التي شنتها قوات التمرد على الدولة والمواطنين.
استمع السيد الوزير لعرض مفصل من المسؤولين الأمميين وخططهم وبرامجهم للفترة القادمة.
كما تحدث السيد الوزير عن الموسم الزراعي الحالي وضرورة العمل على انجاحه بتقديم التقاوى والأسمدة ومدخلات الإنتاج للمساهمة في سد أي فجوات غذائية محتملة .
وتطرق أيضا للتعليم وأهمية تهيئة البيئة لإستئناف الدراسة في موعدها المحدد وإعادة بناء وصيانة المدارس .
كما تحدث عن المساعدات الإنسانية عبر تشاد التي ترغب الأمم المتحدة في تقديمها للمتضررين في إقليم دارفور وأن الحكومة تشجع أيضا شراء المواد الغذائية من السوق المحلي.
وفيما يخص طلب المنظمات الأممية من الحكومة السودانية تقديم المزيد من التسهيلات الخاصة بمنح تأشيرات الدخول وأذونات التحرك للموظفين الدوليين وتخليص شحنات المساعدات الإنسانية، أكد السيد الوزير أن الحكومة تبذل قصارى جهدها للتعاون مع المنظمات الدولية في هذا الشأن ولكن سلامة الموظفين الدوليين والحفاظ على أرواحهم هي مسؤولية الحكومة السودانية وتوليها الأهمية القصوى.
وفي ختام اللقاء رد الوزير على تعليق المسؤولين الأمميين بضرورة ان تقوم الحكومة بإيقاف الحرب، بأن إخلاء مليشيا الدعم السريع لمنازل المواطنين والمرافق الحكومية ووقف الإنتهاكات التي يقومون بها هو السبيل الوحيد لوقف الحرب.
