
تكامل إقليمي بين دول الساحل.. إليك التفاصيل
اتخذت كونفدرالية دول الساحل، التي تضم مالي وبوركينا فاسو والنيجر، خطوة استراتيجية نحو تعزيز التكامل الإقليمي من خلال إقرار مشروع طموح لتوحيد وثائق السفر والهوية بين الدول الأعضاء.
جاء ذلك خلال اجتماع وزراء الأمن من الدول الثلاث، الذي عُقد في باماكو يوم أمس الجمعة، 22 نوفمبر 2024، لبحث آليات تنفيذ هذه الخطة التي تهدف إلى تسهيل حركة الأفراد وتعزيز التعاون المشترك.
ويهدف هذا المشروع، الذي جاء بمبادرة من الرئيس الانتقالي لمالي، الجنرال عاصمي غويتا، إلى تحسين التكامل الإقليمي وتوفير بيئة أكثر مرونة لحركة الأفراد والبضائع عبر الحدود، كما يهدف إلى تعزيز التنسيق الأمني والإداري بين الدول الثلاث، ما يُعد خطوة محورية في دعم التعاون الإقليمي في منطقة تواجه تحديات أمنية واقتصادية متزايدة.
من المتوقع أن تسهم هذه الخطوة في تعزيز الأمن الإقليمي من خلال توحيد الإجراءات الحدودية وتسهيل تبادل المعلومات بين الدول الأعضاء، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها منطقة الساحل مثل الإرهاب والهجرة غير الشرعية.