أخبار

تمبور :نزع سلاح المليشيات أكبر التحديات التي ستواجه مناوي

الخرطوم تسامح نيوز
قال القائد مصطفي نصر الدين تمبور رئيس حركة تحرير السودان لدى استضافته في حلقة من برنامج الراهن بقناة الخرطوم حول تحديات الحكم الاقليمي بقيادة مناوي في دارفور.. قال إن ما شاهده العالم أمس في شمال دارفور وحضارتها الفاشر خلال حفل
التنصيب الكبير للقائد مناوي حاكم الإقليم يؤكد أن شعب دارفور وشعب السودان تواق للسلام خصوصا أن إقليم دارفور شهد توترات عنيفه جدا بسبب انتشار السلاح وانتشار المليشيات وبعض القوات الرافضة لسلام جوبا ويمثل تحدي نزع السلاح أكبر تحدي ينتظر القائد مناوي كما أن تنزيل بروتوكول الترتيبات الأمنية يعد من أهم الخطوات حيث لا زالت كثير من المليشيات التي سلحها النظام البائد لمزيد من الفتنه بين ابناء الإقليم والوطن الواحد تحمل السلاح مشيرا إلى تقارير تشير إلى تملك المليشيات في بعض المناطق أكثر مما تملكه القوات النظامية فيجب ضرورة تشكيل القوي المشتركة بين الحكومة وقوات الحركات لنشر السلام والأمن في ربوع الإقليم الموعود بكثير من الخيرات.. وقال تمبور أن النظام السابق كان يشرف على حروب مفتعله بين ابناء إقليم دارفور أدت إلى تأجيج الصراع واستمرار الاقتتال فترة طويلة من الزمن الأمر الذي يتطلب قيادة عملية سلام مجتمعي يعالج الأزمات والتبشير بالسلام وسط المواطنين البسطاء بقيادة الإدارة الاهلية في ولايات دارفور.. لما لها من رمزيه والتي قال إنها أيضا شهدت اختلالات كبيرة جدا بسبب سياسات النظام السابق الامر الذي سيفتح المجال واسعا لتنزيل اتفاق السلام علي ارض الواقع مشيرا إلى ضرورة توفر الإرادة التي تقود عملية التغيير والتحول من حمل السلاح إلى ممارسة سياسية راشدة.. مؤكدا صعوبة بروتوكول الترتيبات الامنيه الذي قال إنه ليس مسؤولية حكومة الإقليم وحدها وإنما هو مسؤولية تضامنية مع الحكومة الاتحادية مشيرا لضرورة توفر الإرادة لتنفيذ الاتفاق الذي يواجه أيضا تحدي توفير المال والميزانية اللازمة.. وأكد تمبور أن انتشار السلاح وترديدالواقع الامنيد سيحول دون عودة النازحين إلى مناطقهم وممارسة حياتهم الطبيعية الأمر الذي يتطلب من الجميع تحمل هذه المسؤولية كاملة غير منقوصة خاصة أنهم لديهم الاستعداد للتعايش مع الآخرين وممارسة حياة تقوم على الكرامة والاستقرار والسلام..
وحول تسليم المتهمين إلى محكمة الجنايات الدولية قال تمبور بعد وصول مدعي المحكمة الجنائية إلى الخرطوم هذه الايام ولقاءاته مع عدد من المسؤولين في الدولة بهذا الخصوص يمثل أكبر تعويض معنوي لضحايا الحرب في دارفور مشيدا بقرار مجلس الوزراء بتسليم المتهمين واصفا القرار بالشجاعزمرجحا تسليم المتهمين بعد إجماع مجلس الوزراء على ذلك داعيا إلى بذل مزيد من الجهد لإصلاح المنظومة العدلية في البلاد وتحقيق العدالة ومحاسبة الجناة والمفسدين..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى