
تنسيقية الجوامعة تنعى الشهيد اللواء بحر
نعي أليم
قال تعالى:(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) سورة البقرة الآيات 155 – 157.
وقال تعالى:(إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ). سورة لقمان الآية 34
ظللنا منذ البارحة نتابع بقلق شديد خبر إستشهاد القائد الهمام والفارس المقدام وإبن القبيلة البار سعادة اللواء الركن بحر أحمد بحر بعد تحطم طائرة عسكرية إثر عطل فني ألم بها في سماء أم درمان وبعد الرضاء التام بقضاء الله وقدره ننعيه للشعب السوداني قاطبة ولأهله بشرق كردفان وبمدينة أم روابة وقرية أم قناص وأبناء الجوامعة داخل وخارج السودان كما ننعيه وزملائه الذين استشهدوا معه للقوات المسلحة التي إنتمى إليها باكرا” وأحب العمل في وحداتها بكل صدق وتجرد ونكران ذات وهو قائد ومقاتل لا يشق له غبار فقد شارك في العمليات وقاد المتحركات في الإستوائية وفي غرب النوير وجنوب كردفان وفي حرب الكرامة الحالية التي أدار فيها العمليات بكل ثبات وإقدام في منطقة بحري العسكرية إلى أن أختاره الله شهيدا البارحة.
كنا ندخره إلى تحرير البلاد من هؤلاء الأوباش وقيادة مسيرة التنمية والإستقرار مع إخوانه في القوات المسلحة ولكنه أجل الله المحتوم الذي إذا جاء لا يقدم ولا يؤخر لقد طلب البحر الزاخر الشهادة وسعى إليها في مواطن كثيرة إلى نالها راضيا” مرضيا” عنه إن شاء الله نسأل الله أن يتقبله وزملائه شهداء عنده في أعالي الجنان.
إنا لله وانا اليه راجعون
الأربعاء ٢٦/فبراير/٢٠٢٥م
تنسيقية عموم الجوامعة
أمانة الإعلام