أكد الأستاذ هشام الشيخ حسن المدير التنفيذي المكلف لمحلية كوستي بولاية النيل الأبيض، خطورة المخدرات وآثارها المدمرة لشريحة الشباب والمجتمع ككل، مشيراً في ذلك لأهمية الدور الرقابي للأسر والأجهزة الأمنية والجهات ذات الاختصاص لمحاربة هذه الظاهرة السالبة والحد من أثارها الضارة علي الإنسان.
جاء ذلك لدى مخاطبته أمس ندوة بعنوان المخدرات وآثارها على الشباب والمجتمع وذلك بحضور الأستاذ الدرديري بابكر مدير الوحدة الادارية كوستي شمال، والبروفيسر معتصم صديق محمد صالح رئيس قسم علم الادوية والسموم بجامعة الأمام المهدي ولفيف من المهتمين .
وقال المدير التنفيذي المكلف لكوستي إن مسئولية محاربة ظاهرة تفشي المخدرات تعد مسئولية تضامنية وجماعية ما بين الأجهزة التنفيذية والشرطية والأمنية وكل مكونات المجتمع كل في إختصاصه.
وطالب الشيخ بضرورة نشر الوعي الديني والصحي حول مخاطر هذه الظاهرة وأثارها النفسية والصحية والاقتصادية علي المجتمع .
من جهته اشار بروفيسور معتصم صديق رئيس قسم علم الأدوية والسموم بجامعة الأمام المهدي إلى أن المخدرات والمنشطات تُعد من أخطر المهددات لحياة الإنسان والتي قد تصل إلى الوفاة .
واستعرض بروفيسور معتصم أنواع المخدرات ومن أكثرها انتشاراً وهي الايس والخرشة والبنقو والهيروين والكريستال.
وطالب الأسر بضرورة المتابعة المستمرة واللصيقة لابنائهم لاكتشاف أي تغييرات سالبة على سلوكهم والعمل على معالجتها مبكراً قبل الوصول لمرحلة الادمان، مؤكداً ضرورة إقامة الندوات والمحاضرات للمواطنين للتوعية حول مخاطر تعاطي المخدرات بغية منع انتشارها
