أخبار

توضيح مهم من لجان المقاومة بشأن الكتلة الديمقراطية

المجد والخلود لأرواح الشهداء التي استلهمنا منها معني التضحية و الوفاء للوطن و لثورة ديسمبرالمجيده ، و عاجل الشفاء لكل الجرحى والمُصابين، العودة العاجلة والحميدة للمعتقلين، المفقودين، المخفيين قسرًا ، و النازحين واللاجئين.

طالعنا مساء الأمس الاثنين الموافق 30 يناير 2023 ، عبر برنامج دائرة الحدث المبث مباشرة علي فضائية سودانية 24 ، و عبر مساحتها تحدث المدعو ( جمعة الوكيل ) احد منسوبي قوة الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية “مجموعة الارادلة” مصرحًا ( بانهم قد أجروا عدد من الاجتماعات و اللقاءات مع ممثلين من تنسيقيات لجان مقاومة “أمدرمان جنوب و العباسية و بحري وشرق النيل” ، و انهم قد توصلوا معهم لتفاهمات و جراء تلك التفاهمات شرعوا في تنسيق مشترك لمقاومة الاتفاق الإطاري الخاص بقوة الحرية والتغيير ….)

و علية نؤكد الآتي:
اولًا: اننا في تنسيقيات لجان مقاومة أمدرمان جنوب ليس لنا علم او صلة بافتراءات متحدث الكتلة الديمقراطية ، و إن ما تحدث به يعد محض افتراء و ادعاء متجاوز للواقع و الصواب .

ثانيًا: ننفي اي رابط بيينا و بين الكتلة الديمقراطية و لم نخول لأي شخص او عضو مقابلة او التحدث باسم التنسيقيات في منبر متعلق بالقضية مثار الجدل ، و أننا نضع الكتلة الديمقراطية موضوع الانقلابين الذين يستوجب اسقاطهم .

ثالثًا: اننا قد اوضحنا سلفًا و في بيان منشور علي مواقعنا الرسمية ما يوضح رفضنا و موقفنا و آليات مقاومتنا للاتفاق الإطاري ، و إن رفاقنا في مقاومته معروفين و موجودين معانا الآن في موكب “صحة و تعليم مجان” #موكب31يناير .

رابعًا: تنسيقيات لجان مقاومة أمدرمان جنوب ملتزمة بما تواثقت عليه مع الرفاق في تنسيقيات لجان المقاومة و عبر مواثيقها و ما ورد في صدر ميثاق تأسيس سلطة الشعب الذي شدد في إعلانه علي ( أولًا: إسقاط الإنقلاب:
1 .رفض أي دعوات إلى التفاوض المباشر أو غير المباشر مع الإنقلابيين والاستمرار في المقاومة السلمية عبر أدواتنا المجربة والمبتكرة.
2.إسقاط إنقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر ومحاسبة كل الضالعين فيه من القوى المدنية والعسكرية ) .
و أن ما يسمى قوى الحرية والتغيير _ الكتلة الديمقراطية هي جزء أصيل و أداة رئيسية من أدوات انقلاب الخامس و العشرون من أكتوبر و نحن نتعامل معها علي هذا الأساس ، و عليه لا يستقيم اي عقل بدمج مسارانا مع مسار هؤلاء الانقلابين نحو وجهة موحدة .

و شكرًا هذا مالزم توضيحة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى