جبريل ابراهيم :نرفض التهديد والوساطة المفروضة
قال وزير المالية، جبريل إبراهيم، إن الشعب السوداني بطبعه يرفض التهديد و الوعيد، مشيرا إلى أن “حكومته من ذات الطينة لذلك لن تقبل بوساطة مفروضة قهراً”.
وقال إبراهيم و رئيس حركة العدل والمساواة، في تغريدة على منصة إكس، إن الحكومة لن تكون طرفاً في مباحثات هدفها تقنين “احتلال المليشيا المجرمة” للأعيان المدنية وحفظ مكان لها في المشهد السياسي و الأمني في المستقبل.
إلى ذلك كشف جبريل ان المبعوث الأمريكي قال لهم بان السعوديون يضللونكم .. ومنبر جدة لا يمكنه تحقيق سلام .
واضاف في حديثه للوفد الاعلامي السوداني المصري ببورتسودان ان امريكا تريد أن تدفع السعودية فاتورة إقامة الوفود وتقود هي المفاوضات من سويسرا.
واشار الى ان المبعوث الأمريكي رأيه سلبي في الدعم السريع وأنه لا مستقبل سياسي وعسكري لهم ما بعد الحرب.
وقال ان الرئيس البرهان أصر أن يمثل الوفد الحكومة وليس الجيش وأن يقوده وزير من الحركات ولن نرسل وفد من الجيش لأي مفاوضات.
وتابع مفاوضات جنيف تشرعن للدعم السريع كقوة أساسية بعد الحرب والشعب السوداني لن يقبل هذا الوضع ولهذا رفضنا الذهاب لسويسرا.
وقال” المبعوث الأمريكي قال لنا لا تظنوا أن أمريكا قادرة على فرض قرار على الإمارات ، فهي دولة قوية بأموالها ولكننا نمارس ضغوط عليها”
وقال جبريل لا نريد وسطاء ولا مراقبين جدد والامريكان لا يريدون تنفيذ مقررات جدة
واضاف السفير النرويجي قال لنا بالأمس: نريد تجميد الوضع على ما هو عليه،وهذا يعني استمرار وجود الدعم السريع وسط المدنيين وهذا غير مقبول للشعب السوداني.
واضاف ما ارتكبه الدعم السريع من جرائم وفظائع في حق المدنيين غير مسبوق في تاريخ السودان ، نحن كنا نقاتل الحكومة سنوات وكان أولادنا يدرسون في الجامعات في الخرطوم وأسرنا كانت تقيم داخل السودان ولم يتعرض لها الجيش والحكومة.
واكد ان الفاشر لن تسقط باذن الله وامريكا لا تستطيع أن تفرض على الشعب السوداني اتفاق لا يرضاه.
