اقتصاد

جبريل يكشف عن إحتجاج مغلظ لدى المؤسسات التمويلية الدولية

بورتسودان _ تسامح نيوز

جبريل يكشف عن إحتجاج مغلظ لدى المؤسسات التمويلية الدولية

بورتسودان _ تسامح نيوز

كشف وزير المالية دجبريل إبراهيم عن مطالبتهم البنك الدولي وصندوق النقد الدولي بتسريع إجراءات الأموال المخصصة للسودان وتسلمها بتاريخ يونيو العام 2025م

وأعلن جبريل عن تقديمهم احتجاج لدي المؤسستين الدوليتيين بشأن بطء إجراءات الصرف للمبالغ مباشره والتي من المقرر وصولها عبر وكالات اليونيسف ومنظمة الغذاء العالمي

وأشار جبريل في مؤتمر صحفي اليوم ببورتسودان عن نتائج مشاركته اجتماعات الصندوق والبنك الدوليين السنوية أن والأموال المتوقعة بواقع 100مليون دولار من برنامج الغذاء العالمي و112مليون دولار طوارئ صحية و42مليون دولار للتعليم و100مليون دولار للطوارئ الاجتماعية و100مليون دولار من بنك التنمية الإفريقي لإنتاج القمح وتوفير التقاوي والأسمدة للموسم الشتوي إلى ذلك الجلوس مع الصندوق الكويتي لتخصيص مبلغ للطوارئ الصحية

وقال إنهم جلسوا مع المبعوث الأمريكي والنقاش حول عملية السلام والمعابر وسخر قائلا لم نعاني في أميركا مثل معاناة حمدوك في لندن

ونفى جبريل تقديم استقالته من منصبه وأضاف.نحن في موقعنا وحال استقلت لن أقدمهامن نيويورك ولكن لدينا ملاحظات على أداء الجهاز التنفيذي وسوف نناقش الأمر مع مؤسسات الدولة

ودحض الأقوال الشائعة بأن الحركات المسلحة ابتزت الجيش وقال عند انضمامنا للجيش لم نطالب بأموال والحرب لها مدخلات واجب الحصول عليها والحركات لا تملك جيوب للإنفاق على الحرب وحال حصولها على أموال ليس شراء للذمم ولسنا مستأجرين أو نسعى لإرضاء أحد وانما لحماية الوطن والمواطن

وأفصح عن عدم اتجاه الحركات المسلحة للحياد والمضي قدما لهزيمة التمرد

واضاف في وزاره المالية نبذل قصارى جهدنا لحل مشكلات المواطن

وتقديم تصور لإعادة الإعمار لمجلس السيادة في القريب العاجل

ودافع عن وزارته التي تتمتع بكامل صلاحياتها واردف.الوزارة لم تشلع أو أصبحت غير ذات جدوى

وأقر بأن لديهم ملاحظات حول إقالة مدير عام ديوان الضرائب وسوف يتم التنسيق عبر القنوات الرسمية حول التعيين أو الفصل للموظفين دون الرجوع الوزير وهو خطأ

وشدد بأن سلطات المالية لم تحول ولن يكون واردف لم نذهب للاستدانة من صندوق النقد الدولي اوالبنك الدولي والمبالغ المخصصة المقدرة ب300مليون دولار هي دعومات تأتي وفقاً لاحتياجات الدول الفقيرة أو ذات الهشاشة

واستنكر جبريل الحديث عن رفع الدولار وقال لا يوجد مايسمى بالدولار الجمركي وانما توحيد لسعر الصرف منذ العام 2021م وأقر بمشكلة تواجه نظام الجمارك المواكبة سعر الصرف في السوق بصورة يومية مما يظهر المسألة بأنها تعديل في سعر الصرف

وأكد العمل على توفير مئات الملايين من الدولارات لتخفيف العبء على المواطنين وبذل جهود داخلية وخارجية لدعم الصحه والتعليم والخدمات

وتحفظ جبريل عن ذكر ارقام خسائر الحكومة من الحرب وبرر بأن الحرب والدمار مازال مستمر والارقام تصبح غير واقعية بعد فترة من الزمن

مبيناً الحوجة لجهات إقليمية متخصصة لتقدير الخسائر مشيرا إلى الدفع بطلب ومقترحات للمؤسسات الدولية لإعادة الإعمار

ونبه إلى الوظائف الحكومية التي أعلنت خلال اليومين الماضيين وقال هناك وظائف مرتبطة بالترقيات وبعضها سوف يواجه مشاكل وطرحها قصد منه الشفافية

ونفى علمه بوجود أشخاص من قحت يعلمون في مؤسسات تتبع لوزارة المالية مضيفاً أي شخص يعرقل العمل يجب إزاحته فوراً

وبرر أسباب انتعاش سوق العملات الأجنبية والدولار بعمليات شراء الوقود و سداد أصحاب البواخر رسوم تصل إلى 60الف دولار في اليوم

وأفصح عن توجيه لوزارة الطاقة والنفط بتحديد كميات الوقود وتنظيم الاستيراد حسب حوجة البلاد وجدد تأكيده بتوفر السلع الغذائية والتي قد تتسبب الظروف الحالية في عدم وصولها إلى الأسواق

وأعلن عن إكمال فروقات الأجور في موازنة 2025م وجزم بتراجع الحكومة السودانية عن أنشأ ميناء أبو عمامة باستثمار اماراتي بمبلغ 6،مليار دولار وشدد قائلا لن نعطي ولا سنتمتر وأحد للإمارات بعد الذي حدث وذكر بأن الإمارات ماتزال تقدم الدعم اللوجستي والسياسي والإعلامي للتمرد

ولفت إلى توفر فائض في كهرباء بورتسودان ومروي مع وجود ضعف ومشاكل في شبكات النقل لبقية ولايات السودان ونبه إلى التنسيق التام بين السياسات المالية والنقدية رغما عن الصراعات في الفترة السابقة

وأعرب عن أمله في وضع موازنة سلام للعام 2025م

وتعهد بتحسين الأجور وسداد متأخرات المرتبات بنهاية الحرب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى