أخبار

جراهام يتحدث بالأرقام عن حجم الدمار جراء الحرب 

متابعات_ تسامح نيوز

جراهام يتحدث بالأرقام عن حجم الدمار الذي لحق بالسودان

 

اكد د.جراهام عبد القادر وزير الثقافة والإعلام بان موقف الحكومة من التفاوض ثابت وهو الالتزام بما تم في جدة.

وقال أن العودة للتفاوض تأتي حال إلتزام القوات المتمردة بما وقعت عليه في جدة، وأهم ما جاء في الإتفاق هو خروج القوات من منازل المواطنين والمستشفيات والأعيان المدنية عموما، وهذا ما يطالب به المواطن المشرد الذي حرم من ممارسة حرياته الطبيعيه.

وقال أضطر المواطن لحمل السلاح ليدافع عن عرضه وماله، لذا لايمكن أن يكون هناك تفاوض مالم يتحقق لهذا المواطن استقراره.

وبشأن مؤتمر باريس قال جراهام: إن العديد من المؤتمرات قد عقدت بشأن السودان ولكن لم يجن منها المواطن ثمرة، ووصف مؤتمر باريس انه مظاهرة سياسية ، و سينعقد وينفض ولا يأتي للمواطن السوداني بجديد، فالسودان دولة لها سيادتها ولديه قضية جوهرية وهي المواطن.

وتحدث عن جهود الأمم المتحدة بشأن وقف الحرب في السودان إن أنتونيو جوتريش يواصل جهوده خاصة عبر منبر جدة وهو الذي ترى الحكومة السودانية إنه الأنسب، ولكنه عاد مؤكدا أن جوتريش يتحدث عن الجنرالين دون الإلمام بالتراتبية، ودون تسمية الأشياء بمسمياتها، فقوات الدعم السريع قوات متمردة على الدولة، ولكنا مع ذلك نشكره على إجتهاداته فيما يخص توفير وتقديم العون الإنساني.

وقال في لقائه بالجزيرة مباشر بان موقف السودان واضحاً، وخطاب السيد رئيس مجلس السيادة بالجمعية العامة للأمم المتحدة وكذا الخطابات التي قدمها مندوب السودان بالأمم المتحدة، جميعها أوضحت موقف السودان الواضح من الحرب الدائرة للعالم الخارجي.

وتحدث وافاض عن حجم الدمار الذي أحدثته قوات الدعم السريع المتمردة بالأرقام مبينا إن (28) جامعة حكومية بكلياتها قد تم تدميرها ونهبها وأكثر من (82) كلية جامعية بالخرطوم و(4) جامعات بولايات دارفور فضلا عن (7) كليات و(5) بالجزيرة و(6) كليات خاصة قد لاقت نفس المصير.

و أن أكثر من (120) مستشفى قد خرج من الخدمة، بجانب أدوية كانت بمخازن الإمدادات الطبية بالخرطوم تفوق قيمتها 500 ألف دولار و(20) مليون دولار قيمة خسائر الادوية بولاية الجزيرة ، بجانب نهب سيارات الطواريء والإسعاف، فقد وصلت كلفة الدمار بالقطاع الصحي (11) مليار دولار.

وأضاف في جانب المنشآت الصناعية بولاية الخرطوم فقد تم نهب وتدمير (3193) منشأة، فضلا عما يزيد عن (100) ألف منشأة تجارية أخرى.

كل هذه المواقع إما تحولت إلى حطام أو ثكنات عسكرية للقوات المتمردة.

وهناك قطاعات أخرى تكبدت خسائر فادحة للغاية مثل المزارعين وأرباب المواشي ومزارع الدواجن فقد تعرضوا جميعا للنهب والسلب.

وعبر عن شكره العميق للأشقاء الذين قدموا الدعم لشعب السودان في هذه المحنة، مثل الأشقاء في السعودية وقطر وتركيا وجمهورية مصر .

وقال لابد من توضيح أمر مهم للشعب السوداني وهو أن 67٪ ما وصله من دعم هو من حر مال السودان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى