أخبار

جعفر الميرغني يحذر من عيوب الإتفاق الإطاري

تسامح نيوز | الخرطوم 

أشاد مولانا جعفر الصادق الميرغني نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بقمة الشراكة العربية الصينية التي اتعقدت مؤخرا بالمملكة العربية السعودية التي فتحت آفاق التعاون مستقبلا، في نفس الوقت حذر الميرغني من عيوب الاتفاق الإطاري الثنائي الاقصائي الذي وقع مؤخرا.

وشدد جعفر على أهمية الاستفادة من الفرص الاقتصادية التي طرحها التعاون العربي الصيني معولاً على إمكانية العمل على تحقيق أهداف التنمية المستعجلة في البلاد. وأكد الميرغني، أن مشاركة السيد رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان في المحفل الدولي، أمر إيجابي يجب دعمه، مؤكدا على أهمية تعميق العلاقات العربية السودانية، في الفترة المقبلة لمواجهة التحديات.

وقال الميرغني فى تصريحات صحفية ، إن نجاح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في جذب الاهتمام الصيني؛ بعد القمم الثلاثية المشابهة مع الولايات المتحدة الأميركية التي حضرت إلى جدة قبل أشهر أمر يستحق الإشادة، مؤكدًا أن هذا النجاح يدل على مكانة المملكة العربية السعودية، مشيدًا بجهود ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي حرص على حضور السودان، والاهتمام بقضاياه.

وجدد الميرغني، شكره للدول التي دعمت قضايا السودان مع المملكة العربية السعودية، وعلى رأسها جمهورية مصر العربية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة قطر، والبحرين، والأشقاء العرب والأصدقاء، مشيرا الي إن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، يدعو إلى الوفاق والاتفاق وإلى وحدة مؤسسات الدولة، وأنّ مآخذه على الاتفاق الإطاري وما يحدثه من شرخ في المجتمع، ترافقت معها مآخذ مرتبطة بمصير ومصلحة الدولة، محذرًا من أن تتحول القوات النظامية بعددها الكبير، إلى جهات اعتبارية توقع على اتفاقيات سياسية مع الأحزاب والكيانات. وقال الميرغني، (نتفهم حماس الجميع، ولكننا نحذر من التورط في خطوات غير محسوبة، قد تدخل البلاد إلى مواجهات غير مأمونة العواقب وشديدة الخطورة) وقال الميرغني إنّ الاتفاق الإطاري عملية سياسية تضمّنت أطرافاً غير سياسية، محذرًا من إن محاولة فرضه بالقوة سيورد البلاد لمهالك بعيدة.
وجدد الميرغني حرص رئيس الحزب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني وقيادات الحزب، على التواصل مع القوى السياسي لبناء قاعدة وفاق سوداني سوداني، مؤكدًا أنه التقى رموز في الأحزاب السياسية السودانية المناوئة للاتفاق في الفترة الماضية، على صعد شخصية وحزبية، ولمس عندها ضيقاً من التعامل البارد مع تهديد السيادة الوطنية. في وقتٍ تعود فيه التهديدات الجوهرية لتؤشر على ضرورة منح ملفات الأمن القومي السوداني الأولوية. وقال علينا التعامل بحذر ويقظة، وأن ندرك “الوطن فوق الجميع، والسيادة الوطنية خط لا تهاون فيه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى