جلال احمد السيد يكتب : التعدد ( من الخاسر )2

الاصل كل ماشرع في الاسلام هو لمصلحة الانسان والانسانيه جمعا مسلمهم وكافرهم لان من خلق الانسان يعلم مايصلحه
واكبر دليل وصور من الواقع هو النقيض عند غير المسلمين بعضهم منع الطلاق وبعضهم منع التعدد ماهي النتيجه عندهم اتخذو صاحبات واصحاب وخرجوا للعالم بمرض الايدز ولو كان الاعلام الاسلامي يسير في الاتجاه الصحيح لعلم العالم اجمع عظمة الاسلام
اذا اهم مانخرج به هو تنزيه الله سبحانه من ان يشرع شرعا يظلم فيه المراه نصرة للرجل لا في الزواج ولافي القوامه ولا في التعدد ولا الميراث ولاغيره
ثانيا ما كان حكمه في العموم الاباحه فهو في الخصوص قد يتغير حسب حال الرجل والمراه
يعني في بعض الحالات يكون الزواج حراما ولو بواحده علي الرجل او علي المراه واحيانا يكون واجبا واحيانا يكون مستحبا واحيانا يكون مباحا واحيانا يكون مكروها وغياب هذه الثقافه عند من تصدوا لامور العامه جعلتهم ياتون بالعجب العجاب
والا لو قلنا لامل هباني عندما تكون المراه في ايام العذر الشرعي هل يستعين الرجل بصديقه قياسا علي غيابه عنك ليله فقلت تستعين بصديق
ثم لماذا نخوض في معضله محلوله وكان لا حل لها يوجد في الشرع شرط التعاقد وهنا ينتهي الجدل اجعلي عدم التعدد معك شرطا في العقد
واخيرا الشارع لم يقل لكي ان تفرحي بمالاتشتهي بل جاء في الحديث انه عليه الصلاة والسلام قال لسيدنا علي في شأن سيدتنا فاطمه يوذيني ما يوذيها
ولم يعدد سيدنا علي على سيدتنا فاطمه
واكرر ان الامر ليس لمصلحة الرجال دون النساء وعدة المراه بعد موت زوجها اكبر دليل علي ان الامر يخص المراه ولمصلحتها ان لايأتيها اكثر من رجل في زمن لايتم فيه الطهر والنقاء
وان الرجل قد مات ولم ذهب لاخري في ليله ثم يعود ، انه مات ، ومع ذلك لايأتي المراه رجل الا بعد اربع شهور وعشرة ايام.
اخيرا هذا الزمان في نظري افضل من سابقه لنشر الاسلام نسبة لوجود هذا الفضاء الحر لانه يملك حقائق وثوابت ومعادلات محكمه فقط تحتاج الماهر في توضيحها فلا حاجه للصراخ او التعنيف فقط نبحث عن اهل الذكر في ما لانعلم.