
جماعة التغيير الإماراتية تدين وتستنكر
أعربت جماعة التغيير الإماراتية عن بالغ قلقها واستنكارها لما ورد من معلومات مؤكدة بتاريخ 2 مايو 2025، بشأن قيام قيادة مليشيا الجنجويد بتجميع عدد من الضباط الطيارين التابعين لها – والذين سبق أن تلقوا تدريبات عسكرية في إثيوبيا – داخل الأراضي الإماراتية، في تحرك مريب يعكس دعمًا خفيًا ومتواصلًا من النظام الإماراتي لهذه الجماعة المتورطة في جرائم حرب وانتهاكات جسيمة بحق المدنيين.
وقالت في بيان لها وقد تم هذا التجمع في فلة المتمرد جمعة حمدان، أحد أبرز قادة الجنجويد، والكائنة في قرية جميرا الدائرية بمدينة دبي، بالإحداثيات التالية:
Latitude: 25.04962
Longitude: 55.197938
وأشارت إلى إن احتضان عناصر مليشيا دموية مثل الجنجويد، وتوفير الملاذات الآمنة لهم داخل دولة الإمارات، يمثل وصمة عار وتأكيدًا على تورط محمد بن زايد ونظامه في تمويل الفوضى، والتورط المباشر في تمزيق نسيج دول الجوار، خصوصًا السودان، الذي لا يزال يعاني ويلات هذا المشروع الإجرامي.
وقالت جماعة التغيير الإماراتية تدين بأشد العبارات هذا التورط المشين، وتؤكد أن هذه التصرفات لا تمثل شعب الإمارات، بل تعكس نهجًا فرديًا استبداديًا يستخدم الدولة منصة لمشاريعه التخريبية.
ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لإدانة هذه الانتهاكات، وفتح تحقيق دولي حول الدور الإماراتي في دعم مليشيات الجنجويد وتوفير الحماية لقياداتها.