جنود “تيغراي” التابعون للأمم المتحدة يرفضون العودة لإثيوبيا.. ماذا هناك

الخرطوم /تسامح نيوز
اتهم جنود في قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، المنظمة الدولية بالامتناع عن دعم مئات من أعضاء تلك القوات من عرقية تيغراي.
إذ يخشون العودة إلى إثيوبيا ومواجهة احتمال اعتقالهم، في ظلّ النزاع بين الحكومة وإقليم تيغراي شمال البلاد.
وأفادت وكالة “أسوشيتد برس” بأن روايات هؤلاء تبرز مخاوف المنتمين لإقليم تيجراي، بعد اعتقال آلاف منهم، عسكريين ومدنيين، في كل أنحاء إثيوبيا إثر اندلاع الحرب في نوفمبر 2020 بين القوات الحكومية ومسلحين من الإقليم.
ونقلت الوكالة عن جنديَّين من تيجراي في قوات حفظ السلام، قولهما إنهما ومئات آخرين من زملائهما أنهوا مهمتهم مع القوة التابعة للأمم المتحدة في أبيي، ومن المتوقع الآن أن يعودوا إلى إثيوبيا. وأكدوا أن معسكرهم يخضع للسيطرة الإثيوبية، ولا يُسمح لأفراد الأمم المتحدة بدخوله.
وقال الرقيب أنجيسوم جيبرو، الذي فرّ من المعسكر مع عشرات آخرين، إن جنود حفظ السلام المتبقين من تيغراي، لا يمكنهم الخروج بأمان سوى بعد نقلهم إلى مطار محلي كي يستقلّوا طائرة تعيدهم إلى إثيوبيا، في رحلات بدأت هذا الأسبوع.
ووصف الجنديان نفسيهما بأنهما عالقان في منطقة نائية على الحدود بين السودان وجنوب السودان، علماً أنه لم يتضح عدد جنود تيجراي في حفظ السلام الذين رفضوا العودة إلى إثيوبيا.