أخبار

حدث مثير في قضية مقتل الشهيد محجوب التاج.. إليك التفاصيل

الخرطوم تسامح نيوز

أمر قاضي المحكمة المنعقدة بمحكمة اراضي الديم برئاسة القاضي زهير بابكر عبد الرازق في جلسة محاكمة (11)مهما من منسوبي جهاز المخابرات العامة الذين يواجهون تهما بقتل الشهيدطالب بكلية الرازي محجوب التاج امر بايداع أحد المحامين التابع لهيئة الاتهام عن الحق العام بالحراسة وذلك بعد أن قام بالخروج من الجلسة دون أستأذن مما أحدث هرج ومرج في الجلسة ورفعها لمدة (10) دقائق وذلك بعد ان قام المحامي بالخروج من الجلسة لارتباطة بعمل أخر دون الاستأذن من المحكمة وشاهد احد النظاميين التابع لهيئة العمليات خروج المحامي وقام بالخروج معه مما أدي إلى انزعاج القاضي وأمر الشرطة بالقبض عليه ووضعه في الحبس ماماسبب هرج في الجلسة واعترض بعض المحامين ،وخرج بعضهم من الجلسة
رفع الجلسة
والتمس ممثل الاتهام عن الحق العام من المحكمة رفع الجلسة (10)قائق وتم رفع الجلسة وخرج جميع المتواجدين خارج القاعة بعد رفع الجلسة وامر القاضي بحضار المحامي والشخص الذي خرج معه وبعدها واصل السماع في القضية
لاتوجد علاقة بين المظاهرين وطلاب الرازي
قال المتحري الثالث وكيل نيابة الخرطوم شمال محمد ابراهيم خلال أستجوابة بواسطة هيئة الاتهام عن الحق العام وكيل النيابة محمد الصافي انه بتاريخ 1/12/2019 تم تكليفه بمواصلة التحري بجانب زيارته الي مسرح الحادث مرتين برفقة وكيل النيابه والمرة الثانية برفقة تيم مسرح الحادث ولفت بأن لايقل عن ( 60 )فرد القوات التي تم أستخدامها هي الخراطيش المقوي العصا الكهربائية وذكر أن أفراد جهاز الأمن والمخابرات كانوا يرتدون الزي الرسمي قبل اخراج الطلاب من الجامعه ولفت بأن بعض من القوات الرسمية كانت ترتدي الزي الرسمي لهيئة العمليات وأشار بأن طلاب كلية الرازي كان لديهم اجتماع مع المدير بشأن تعليق الدراسة تزامنا مع الجامعات الأخرى وذلك نسبة للظروف التي كانت تمر بها البلاد في تلك اللحظه قام الحرس الجامعي بطرد الطلاب إلى خارج الجامعة ومن خلال التحريات بعد خروج الطلاب كانت الحركة طبيعية حركة المواطنين أيضاً دون توقف وذكر أن ليس هنالك علاقة بين طلاب كلية الرازي والمظاهرا ت وقال أن المجني عليه كان خارج الجامعه على سور الجامعه وأن الطلاب لم يقوموا بأي فعل ادى لمقتلهم قامت هذه القوه باحاطة الطلاب بالقوة وقامت القوة بضرب الطلاب وطردهم لافت إلى أن المتهم الاول ذهب إلى المستشفي بعد تعليمات من النقيب بنقل المجني عليه إلى مستشفي الامل ومن خلال الفيديو ظهر المتهم الثاني وكان ذلك لحظة وصول المتهم الثاني إلى مسرح الحادث و تواجد المتهم الثاني في هذا الزمن وهو قائد قطاع الازهري ومن خلال الفيديو ظهر المتهم الأول والثالث يقومون بضرب الطلاب ومجموعه من القوات وايضا ظهر المتهم الثاني والضرب ما زال مستمر على المجني عليه وهو ملقي على الأرض.

تبطأ في نقل المجني عليه
وقال المتحري الثالث خلال استجوابه بعد عرض الفيديو الأول أن عدد العربات الظاهره في الفيديو(8) لاندكروزر وبكاسي ولاندكروزرات محمله بافراد هيئة العمليات وذكر أن المتهم الأول كان متواجد في مسرح الحادث وأن المتهم الأول كان يبلغ المتهم الثاني بوجود المظاهرات وهو ايضا تبطأ في نقل المجني عليه إلى المستشفي بحسب التحريات وقال أن المتهم الثاني كان متواجد وكان يتم ضربه وهو ملقي علي الارض
ناقش الاتهام عن الحق العام المتحري وافاد بأن رئاسة الجهاز في جبل اولياء ومقرها في طيبة والازهري تابعة لرئاسة جبل اولياء مضيفا اذا كان في مظاهرات يتم رفع المعلومات للوحدة والمدير هو الذي يرفع المعلومة لرئاسة جبل اولياء وبناء على هذا الاتصال يتم التوجيه مؤكدا بأن المعلومات وردت للمتهم الثاني وقام برفعها لامن جبل اولياء وتم الارسال من طيبة لوحدة الازهري بناءً على هذا الاتصال ولفت بأن القوة حضرت من طيبة تردي الزي الرسمي وفي الازهري هناك قوة مرتكزة بزيها المدني واكد وجود المتهم الثاني في مسرح الحادث وهو أعلى رتبه موجودة وهو القائد الميدان

“خرطوش” مقوة بقطعة معدنية
ولفت المتحري بأن المتهم العاشر كان يحمل عصا وهي خرطوش مقوة بداخلها قطعة معدنية تشبة عصا داخل القاعة يحملها احد العساكر وأكد بانها التي ضرب بها المجني عليه لافتا بأن قال المتهم الاول تباطأ في إسعاف المجني عليه وتم نقله بعد فترة
سقوط المجني عليه علي بطنه
اكد بأن المتهم العاشر قام بضرب المجني عليه ضربتين ووقع علي الأرض وذهب لباقي الطلاب عندما ضربه الضرب الثانية سقط علي بطنه ولفت بان المتهم الثاني تابع لدائرة الاعلام مدير فرع الاعلام الرسمي ،تعزرت أسماء القوة التي كانت في المظاهرات لافتا الي طلبة أسماء القوة الكانت في مسرح الحادث بتاريخ24/1/2019 وجات الافادة بان القوة التي تعاملت مع طلاب جامعة الرازي في منطقة الازهري وإشار المتحري هنالك متهمين تابعين لجهاز الامن والمخابرات العامة تم فصل الاتهام في مواجهتهم نسبة لعدم القبض عليهم القوة ملثمة لذلك لم يتم التعرف عليها

الضرب الممنهج
وأفاد المتحري خلال مناقشتة بواسطة الاتهام عن الحق الخاص بأن وجه المادة (186) للمتهمين وذلك من واقع التعامل مع الطلاب وأحاطتهم بالصندوق وهذا مخالف لنص المادة (186) وبالاضافة للضرب الممنهج والطريق التي تم بها فض الطلاب واعتقالهم لبعض الطلاب واصابة بعضهم ،اضاف اثناء وصول القوة طوق الطلاب بالصندوق والمجني عليه كان داخل الصندوق بجانب نقل المجني عليه بعربة المتهم الثاني
المجني عليه كان متوفي
وأكد المتحري محمد ابراهيم بان المجني عليه وصل مستشفي الأمل فاقد الحياة تماما كان ميت علي حسب اورانيك (8) جنائي واكد بان المجني عليه تم ضربه وتوالت عليه القوة بالضرب ومن خلال التحري مع الطبيب المعالج أكد بان المجني عليه وصل متوفي ناقش دفاع المتهمين السادس والسابع المتحري بان قائد قطاع طيبة كانت بواسطة المتهم أحد المتهمين

تسعة تاتشرات في مسرح الحادث
واكد المتحري بان الغرفة المركزية جبل اولياء أصدرت التعليمات ، ولفت بان المتهم أفاد بعدم معرفتة بقائد الغرفة المركزية ولفت بان القوة وصلت دفعة واحدة لمسرح الحادث بتسعة تاتشرات اي ضابط برتبة ملازم اي عربية يقودها ظابط برتبة ملازم ولفت بان التاتشرات احاطت الطلاب في شكل صندوق محكم القفل لايستطيع احد الخروج منه بعض الطلاب خرجوا من الصندوق بواسطة المتهين
ناقش دفاع المتهمين السادس والسابع المتحري بان قائد قطاع طيبة كانت بواسطة المتهم أحد المتهمين وكانت واكد المتحري بان الغرفة المركزية جبل اولياء أصدرت التعليمات ، ولفت بان المتهم أفاد بعدم معرفتة بقائد الغرفة المركزية ولفت بان القوة وصلت دفعة واحدة لمسرح الحادث بتسعة تاتشرات اي ضابط برتبة ملازم اي عربية يقودها ظابط برتبة ملازم ولفت بان التاتشرات احاطت الطلاب في شكل صندوق محكم القفل لايستطيع احد الخروج منه بعض الطلاب خرجوا من الصندوق بواسطة المتهين وناقش المتحري دفاع المتهم الحادي عشر أكد المتحري بان المتهم الحادي عشر أمر بعمل الصندوق ولفت بان من خلال هذا الفعل ثبت له بان المتهمين خططوا ودبروا ونفذوا منبها بان المتهم كان قائد أحد العربات ولفت المتحري بان قام باحضار المتهمين العاشر والحادي عشر لجامعة الرزاي لعمل رسم كروكي برفقة وكيل نيابة اعلي وقوة كاملة وثبت له بان المتهمين قادمين لفض التظاهرات واكد المتحري بان القوة تتبع لهيئة العمليات التابعه لجهاز الامن ونوه بان تم القبض علي المتهمين بواسطة معرفتهم لبعضهم البعض وبالارشاد بسبب تلثمهم حدد المحكمة جلسة أخرى لمواصلة مناقشات المتحري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى