غير مصنف

حزب الامة ولاية الجزيرة يحمل المليشيا الانتهاكات بحق المدنيين

متابعات -تسامح نيوز

حزب الامة ولاية الجزيرة يحمل المليشيا الانتهاكات بحق المدنيين

 

حمل حزب الأمة ولاية الجزيرة مليشيا الدعم السريع المسؤلية كاملة عما جري ويجري الآن في ولاية الجزيرة وآخرها ما حدث في السريحة وازرق.

وأدان الحزب عبر تعميم صحفي اليوم سلوك المليشيا الإرهابية  كما ادان الصمت المريب من القوي السياسية التي ما زالت تتردد في الإدانة المباشرة .

وفي السياق ندد الحزب عبر بيانه الصمت الإقليمي والدولي حيال ما يجري في الجزيرة .. مطالبا  المنظمات الحقوقية والعدلية العالمية برفع صوتها عالياً ودون مواربة لإدانة هذه الجرائم ومطالبة الدعم السريع برفع ايديه عن الولاية

بسم الله الرحمن الرحيم

الله اكبر ولله الحمد

حزب الأمة القومي

ولاية الجزيرة

بيان للناس

يقول تعالي:-( وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ)صدق الله العظيم…

نتابع بقلق شديد وقلوب تملؤها الحسرة وأعين تملؤها الدموع لما يجري في قريتي أزرق والسريحة

إن مليشيا الدعم السريع منذ أن وطأت أقدامها ولاية الجزيرة ظلت تمارس كل انواع القتل والسحل والإذلال لمواطن الجزيرة .. وظللنا نحن في الولاية نرغب ما يحدث ونري هذا الصمت المريب من القوي السياسية والمجتمع الدولي ولا نسمع إدانة لجرائم هذه المليشيات إلا إذا كانت هذه الإدانة مرتبطة بكلمة طرفي الحرب في سلوك واضح ينم عن موالاة ورضا تام عما يقوم به الدعم السريع…

  ونقول أن الجزيرة الآن ليس بها طرفان بل طرف واحد هو الدعم السريع والذي يسيطر علي معظم الولاية وكون حكومة مدنية لإدارة الولاية وبالتالي تقع مسؤلية حماية المواطنين عليهم مباشرة…

 عليه فإن هذه الجرائم لا تحتاج لتسليط ضوء عليها لمعرفة مرتكبيها والذين يقتلون ويسحلون دون وازع من خُلق ولا دين ولا ضمير.. ومع كل هذا لم يصحو ضمير من يتشدقون بحقوق الإنسان وحماية المدنيين..

 إننا في حزب الأمة ولاية الجزيرة نحمل مليشيا الدعم السريع المسؤلية كاملة عما جري ويجري الآن في ولاية الجزيرة وآخرها ما حدث في السريحة وازرق.. وندين هذا السلوك باشد العبارات.. كما ندين الصمت المريب من القوي السياسية التي ما زالت تتردد في الإدانة المباشرة .. وندين الصمت الإقليمي والدولي حيال ما يجري في الجزيرة .. ونطالب المنظمات الحقوقية والعدلية العالمية برفع صوتها عالياً ودون مواربة لإدانة هذه الجرائم ومطالبة الدعم السريع برفع ايديه عن الولاية

ومطاردة ومحاسبة كل المجرمين ..

 ختاماً نقول أن دماء شهداء ولاية الجزيرة لن تضيع هدرا وسيعلم الذي ظلموا أي مُنْقَلب ينقلبون..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى