تحقيقات وتقارير

حزب الغد الديمقراطي : بتسامي حميدتي عن الجراح ومساهمته في الافراج عن هلال أثبت للجميع أنه قائد إستثنائي

تسامح نيوز

أكد الدكتور نورين عبدالقفا رئيس حزب الغد الديمقراطي أن تسامي الفريق أول محمد حمدان دقلو عن الجراح العميقة في قضية موسى هلال وتنازله عن القصاص لدماء أقرب الاقربين إليه في أحداث مستريحة قرباناً ومهراً للوحدة الوطنية السودانية ورتق النسيج الاجتماعي ومن ثم جهوده الجبارة التي بذلها لانهاء القضية أثبت بذلك للجميع داخل وخارج السودان بانه قائد إستثنائي لايحفل بالضغائن والغبائن الشخصية ويضع السودان ومصلحة شعبه وأمته ضمن أولوياته القصوى ولامكان في فكره او قلبه إلا للسودان وامنه وإستقراره وسلامة أراضيه.
وقال الدكتور نورين أن حميدتي وبفطرته السليمة أدرك ومنذ وقت مبكر من التغيير والثورة السودانية أن الاوطان لاتبنى بالكراهية والكراهية المضادة ولاتبنى بالنزاعات وانه أدرك تماماً ان حروبات اولي القربي من أبناء الشعب السوداني لامنتصر فيها بل الجميع فيها خاسر موضحاً ان دقلو ومنذ ذلك الوقت ظل يدعو بإستمرار لاعلاء قيم التسامح والتصالح بين مكونات الشعب السودانية السياسية المختلفة لبناء الوطن الذي يحلم به الجميع ويهتفون له إلا ان القوى السياسية السودانية كانت ومنذ تفجر ثورة ديسمبر المجيدة والتي حمى ثوارها الدعم السريع ظلت هذه الاحزاب تضع نصب أعينها مكاسبها الشخصية السياسية الذاتية ومصالح قياداتها وتسعى دائماً للحصول على السلطة بأى ثمن حتى وإن كان ذلك الثمن السودان وشعبه.
وأضاف عبدالقفا أن الفريق أول محمد حمدان دقلو ظل يضرب على الدوام أروع الامثلة في البعد عن الحرص على المكاسب الشخصية والذاتية بل ظل حريص على ان تكون قوات الدعم السريع جزء أصيل من الحفاظ على الثورة ومبادئها وقيمها وصون حرمة الدم السوداني والامن القومي وهاهو الان يضرب ذات المثل الانساني العميق في التسامي ولكن هذه المرة في أرواح عزيزة جداً وغالية على كل الشعب السوداني وليس فقط على الدعم السريع وقياداته داعياً الاحزاب السودانية المختلفة وشركاء السلام والفترة الانتقالية لاستلهام الدروس والعبر من حميدتي في العفو عند المقدرة من أجل السودان الوطن الواحد الذي يسع الجميع.
ودعا عبدالقفا الحلو وعبدالواحد للاستنفادة من مساحات التسامح والروح الوطنية الصادقة والايادي البيضاء الممدودة من الفريق أول محمد حمدان دقلو ورعاة السلام في دولة جنوب السودان والاستجابة لصوت العقل والوطن والشعب والانخراج في مفاوضات السلام بلا شرط أو قيد والجلوس كأبناء بررة للسودان مشدداً على أن القوى السياسية والعسكرية التي وقعت إتفاق جوبا للسلام ستكون في الموعد تماماً لتوقيع السلام معهم وحراسته منوهاً إلى ان الشعب السوداني مل من الحروب وسفك الدماء وانه يستعد الان لاطلاق مشروعات تنموية طموحة تنتظم كل السودان في ظل سلام وامن وإستقرار لن يسمح قادة الفترة الانتقالية وشركاء السلام أن يعكر صفوه أحد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى