حسن القاسم محمد ✍️يكتب..المشاحنات القبلية في غرب كردفان سببها النشطاء من بني جلدتهم

♨️حسن القاسم محمد
كل من يعوي في لايف بث مباشر في صفحات الوسائط تمهيداً لهذه الفتنة وإذا قيل له أيها العجل صمتاً قال إني بعرق أهلي فخور ومازالو يرمون النبال بضجيج وعجيج اختلط فيها الناصح بالغاش وفتن إلتبس بها الحق بالباطل سنكف عن ذم كل الناس إلا هؤلاء النشطاء الذين ينسجون خياط الفتنة بين قبيلة وأخرى..
ونصنف المشاحنات التي أدت إلى زرف دمع أطرف لا علاقة لها بهذا الرداء الملوث وهي تدفع ثمن ذلك كله.. بأنها خياط نُسجت من أيادي خبيثة هي نفسها التي أراغت الدماء في إقليم دارفور شرقه وشماله وغربه وجنوبه الذي هو آخر الأحداث في دمر وفرقان جبل مرة ولا تجد هذه الإنتكاثات من يضع لها حداً.. والله يعلم ما حوته الأضلع في كلا الإقليميين (دارفور _كردفان)..
هذه الأيادي التي تنسج خياط الفتنة وتغمثها بمياه التنافر القبلي العكرة ستشتت هذا الشكل الذي ألف نفسه وغيره وبطبعه يحتوي كل زائر وعابر بصدره الرحب.. هذه الأيادي لابد أن تجمع أصحابها وبقدر عواقب المرجفين المفتشين الذين سبقوهم يُقدمو كنزلاء لهذه السجون التي يأتينا نبأ افتتاحها في هذه الآونة وهي خالية تحوم خارجها الكلاب التي تسبب إراغة الدماء في كل بلدة يحل عليها السلام والسلم بأغراض نتنة لحاجة بغيضة في أنفسهم هي أسوأ من أن نصنفها بجهالة العنصرية الغضة أو متاجرة شرازم (الإقليمين) بدماء أهاليهم.. ووصوت اللوم موجه لفئة دنيئة من شرائح المجتمع وهي التي تعوي في مواقع الأسفير وتهتف بالتحريض الجهوي وتغذو عقول الصغار والشباب بتكوين جماعات تهول وتجول في عراك كاد يحول البلدة إلى حالة كوارث تعيشها هذه المناطق التي تحل فيها دون حِس ينبههم بإيقاف الزهور والخوض في ذلك العوي ونتاجه موتى ونزوح من وإلى..
كل هذا من وراء حثالة تضج من ابعد القارات بصوتها النتن ولا يعلمون شيئاً عن معاناة هؤلاء الأبرياء قبل أن تُسكب عليهم مخلفات التحريض..
حانت اللحظة أن يكف الشيب والشباب أكمامهم لنزع هذه التحركات البغيضة وسط سكان مناطق النزاع القبلي والنظر أبعد من أنفسهم قليلاً ليصلح ويلتئم هذا الجرح الذي أصبح عميقاً بإستمراره حان الوقت أن يقدم كل تجمع شبابي خيراً في حق هؤلاء الأهالي لوقف الفتنة ويعترض عوي هؤلاء السفهاء والإدلاء بالفكر السلمي الآخر لحل هذه الفوضى