المقالات

حسين خوجلى يكتب.. وخزة الظهيرة

زارني بالأمس أحد الأصدقاء المغتربين وقد غاب طويلاً عن بلاده في المهاجر، وأمثال هؤلاء يرون الأشخاص والأشياء والأحداث بعيون غير التي نراها بالداخل، ولذلك تشدني تعليقاتهم جدا .

تحدث طويلاً معي عن التغيرات السالبة التي لاحظها في البلاد والعباد ومما التقطته من حديثه، ملاحظته بأن ظاهرة العطور التي كان يتميز بها أهل السودان قد اختفت عن ملابسهم وأجسادهم، والغريب في الأمر أنه قد لاحظها في كل الطبقات.
والملاحظة الأخرى هي اختفاء ظاهرة الزهور عن الميادين العامة والشوارع تلك التي كانت تجمل الخرطوم قديماً.
قلت في نفسي بحزنٍ ساخر: الحمدلله أنه لاحظ اختفاء رائحة العطور والزهور، ولم يكتشف بعد اختفاء ظاهرة (الفطور)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى