تحقيقات وتقارير

حكومة السلام وحركة جيش تحرير السودان.. الوقت للعمل يبدأ

تقرير : تسامح نيوز
قابلت قطاعات واسعة من الشعب السوداني و مواطني دارفور على وجه الخصوص، إعلان القائد اركو مناوي عضو مجلس الشركاء رئيس حركة جيش تحرير السودان، انشاء مستشفى للنساء والتوليد بمنطقة الطينة على الحدود مع تشاد، بارتياح وترحيب كبيرين لجهة أن الخطوة تخدم المجتمع وتوفر الخدمات الصحية للمواطنين على الحدود مع الجارة تشاد وهم في أمس الحاجة للخدمات التنموية.
وعد مراقبون هذه الخطوة بأنها تأكيد على أن حكومة السلام باتت تعمل على إيصال الخدمات الضرورية للمواطنين في المناطق النائية بدارفور وعلى الحدود مع دولة شاد.
وقال الخبير في فض النزاعات الدكتور عثمان ابو ان المستشفى يستفيد من خدماته الإنسانية المواطنون بالمنطقة بما فيهم اللاجئات والنازحات بتوفير الخدمة الصحية للامهات والأطفال الذين ظلوا يعانون عدم توفر هذه الخدمات بالمنطقة، كما أنه يعزز من فرص تحسين وترقية الخدمات الصحية وبالتالي تحسين صحة الامومة والطفولة من خلال توفير الرعاية وبالتالي تقليل نسبة الوفيات.
وبالمقابل يرى مراقبون أن مناوي عضو مجلس الشركاء الذي يعلم مآسي الحرب ومعاناة المواطنين بسببها، أكد الآن بعد اتفاق سلام جوبا أن همه الأساسي استقرار وامن المواطن وخاصة في المناطق النائية التي لا تصل اليها خدمة الحكومة وبالتالي يحرص على توفير الخدمات الضرورية للمواطنين من اجل السلام والاستقرار.
واشار ابو المجد الي أن اتفاق السلام الذي وقعه النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو بجوبا مع حركات الكفاح المسلح ، قد مهد الطريق للجميع للأسهام في عملية الاستقرار بالبلاد.
وكان مناوي قد أعلن انه التقى في هذا الخصوص رئيس هيئة الجمارك لتسليم المعدات الخاصة بالمستشفي من اجل التنفيذ الفوري فقد حان الوقت لجني ثمار السلام!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى