أخبار

حمدوك يجدد حرص السودان على تعاون مثمر مع واشنطن

الخرطوم: تسامح نيوز
أكد رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك أن اتفاق سلام السودان يمهد الطريق لإنهاء الصراعات ويُسهم في تحقيق الأمن والاستقرار بالبلاد
واجتمع حمدوك مع كل من نائب قائد القوات الأمريكية بإفريقيا (الآفريكوم) للتعاون العسكري المدني السفير آندرو يونج، والأدميرال هايدي بيرج مديرة استخبارات قوات الآفريكوم، والمقدم جاكوب داي الملحق العسكري الأمريكي، والرائد راين أوروسو، رئيس الموظفين لنائب قائد الآفريكوم. بحضور وكيل وزارة الخارجية السفير محمد شريف عبد الله، والقائم بالأعمال الأمريكي برايان شوكان.وثمن
د.حمدوك دور الولايات المتحدة الأمريكية في إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، واستعادة الحصانة السيادية للبلاد، مُجدداً حرص البلاد على تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وبحث اللقاء سبل تعزيز التعاون بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية في المجالات المختلفة بما فيها التعاون العسكري بما يخدم مصلحة الشعب السوداني وحكومته. كما تطرق اللقاء إلى ضرورة تعزيز التعاون بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.
وأوضح نائب قائد قيادة القوات الأميركية في أفريقيا السفير أندرو ينج أن زيارته للسودان تأتي في إطار تأييد ودعم الولايات المتحدة الأمريكية للانتقال التاريخي للسودان نحو حكومة ديمقراطية، مرحباً بالتطور التاريخي المهم الذي حققه الشعب السودانيين وأضاف في هذا الجانب ” الولايات المتحدة تتطلع للعمل الجماعي مع شعب وحكومة السودان في عملية الانتقال ونحن فخورون بأن نكون شريككم الأول”، مُشيداً بالتقدُّم المُحرز في مجال حقوق الإنسان وتعزيزها
وقال السفير أندرو ينج أن زيارته هذه تأتي ضمن سلسلة من الزيارات التاريخية الناجحة التي قام بها عدد من أعضاء الإدارة الأمريكية خلال الأسابيع الماضي ، معلناً عن زيارات إضافية لعدد من المسؤولين الأمريكيين خلال الأسابيع المقبلة لتعزيز الشراكة مع السودان، مؤكداً تطلع القيادة الأمريكية للعمل بشراكة مع حكومة السودان لبناء أُسس أفضل لمستقبل يفي باحتياجات كل السودانيين.
وأعلن أندرو ينج تأييد الولايات المتحدة الأمريكية للجهود التي بذلتها حكومة الفترة الانتقالية لتحقيق السلام وإنهاء النزاعات وتأسيس حكومة شفافة تعمل لمصلحة كل الشعب السوداني، مشيراً إلى أن تجاوز التحديات يتطلب إصرار من القيادة وتعزيز المقدرات والشركات مضيفاً في هذا الجانب ” الطريق أمامنا قد يكونفيه صعوبات ولكني متأكد من مقدرتنا على تجاوزها ١٠٠٪ والمضي إلى الأمام.”
الجدير بالذكر أن زيارة نائب قائد القيادة الأميركية والوفد المرافق له تُعد الأولى للسودان وتمثل عهداً جديداً في مشاركة القيادة الأمريكية في إفريقيا (افر يكوم ) مع السودان منذ إلغاء تصنيفه كدولة راعية للإرهاب في العام الماضي حيث يُعتبر هذا الإلغاء مفتاح التغيير الأساسي في العلاقات الثنائية بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى