حمدوك يطالب بنشر بعثة حفظ سلام دولية
دعا رئيس تحالف القوى المدنية الديمقراطية صمود إلى ضرورة عقد اجتماع مشترك عاجل بين مجلس السلم والأمن الإفريقي ومجلس الأمن الدولي، بحضور قائدي القوات المسلحة والدعم السريع، وقائد الحركة الشعبية – شمال عبدالعزيز الحلو، وقائد حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور، والقوى المدنية الديمقراطية، من أجل التوصل إلى هدنة إنسانية ووقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار.
وقال حمدوك خلال خطاب مصور له إن اتخاذ حزمة إجراءات لبناء الثقة وتهيئة المناخ لإنهاء الحرب لا بد ان تتضمن الاتفاق على آليات مراقبة فعالة لوقف إطلاق النار، بما فيها نشر بعثة سلام إقليمية ودوليةبالاضافة إلى فتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية عبر حدود السودان وداخل المناطق المتأثرة.
واضاف حمدوك خلال خطابه أنه لا بد من ضمان حرية الحركة للمدنيين في كافة أرجاء السودان.
فضلا عن الاتفاق على إنشاء مناطق آمنة خالية من الأنشطة العسكرية، توفر بيئة مناسبة للعيش الكريم.
ودعا حمدوك الى وقف التصعيد الإعلامي بين الأطراف المتنازعة. بما في ذلك إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين.
وناشد خلال كلمته كافة الأطراف الإقليمية والدولية للامتناع عن أي فعل يطيل أمد النزاع، بما في ذلك فرض حظر شامل على توريد السلاح لكافة أطراف النزاع، وضمان تجفيف موارد تمويل الحرب.
كما قدم من جانبه الدعوة لمؤتمر للمانحين الدوليين لسد فجوة تمويل الاحتياجات الإنسانية التي حددتها خطة الاستجابة الأممية.
كما طالب في سياق حديثه إطلاق عملية سلام شاملة ذات مصداقية، يقودها السودانيون، تهدف إلى إيجاد حل سياسي يخاطب جذور الأزمة، عبر ثلاث مسارات متزامنة ومتكاملة تشمل تبنى على اتفاق جده.المسار السياسي: إطلاق حوار وطني يخاطب جذور الأزمة ويرسي سلاماً مستداماً في البلاد.
