أخبار

حميدتي: (لو قتل «تِرك» ولدي انا عافي منو

تسامح نيوز- الخرطوم

 

قال نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي”، إنً الفيديو المسرّب بلسان الناظر (تِرك) لا يعدو كونه إفلاساً. وأضاف حميدتي : محاولات الوقيعة بينه وتِرك لن تنجح، وتابع: “لو قتل تِرك ولدي انا عافي منو ولن يفرقنا معه إلا الموت”. وأشار دقلو إلى أنّ ما يربطه مع تِرك ليست مصالح شخصية، وإنّما قضية هَمّ الوطن.وشدد دقلو لدى مخاطبته إفطاراً رمضانياً بشرق النيل أمس، على ضرورة تحقيق العدالة وتنفيذ حكم القانون على كل مدان، وإطلاق سراح من لم تثبت في حقه أية جريمة. وأكد حميدتي عدم وجود معتقلين سياسيين وأن هناك متهمين ينبغي أن تستكمل كافة إجراءاتهم وفقاً للقانون وأضاف بالقول إن الحكم أساسه العدل وإنهم لن يتدخلوا في قضية أمام القضاء، فقط يستعجلون السير في الإجراءات للفصل في القضايا، منوهاً إلى أن جميع من في السجون ينبغي أن يتمتعوا بكامل الحقوق المتمثلة في مقابلة محاميهم وأسرهم.وانتقد دقلو محاولات بعض القوى السياسية تمرير أجندتها الخاصة عبر المسهلين وتمديد الفترة الانتقالية لأطول مدة ممكنة، مشيراً إلى أن ذلك لن يتم وأن السبيل الوحيد للحكم هو الانتخابات.وسخر الفريق أول دقلو من محاولات البعض تشبيه اتفاق السلام بأنه مؤامرة منه ضد أهل شمال السودان، مشيراً إلى أن هذا الحديث يراد به شيطنته، مبيناً أنه يعي تماماً أن أهل الشمال تعرضوا للظلم مثلما تعرضت باقي أقاليم السودان، لافتاً إلى أنه عند زيارته لولايتي نهر النيل والشمالية رأى ظلماً واضحاً على الولايتين من حيث الخدمات والتنمية،وأكد أنه يكن كل الاحترام والتقدير لإنسان الشمال وسيستمر في خطه القومي ولن يتراجع عنه، وقال إن السودان لن تبنيه قبيلة أو حزب إنما يبنيه أبناؤه من كل السودان متحدين ومتوافقين، مشيراً إلى أهمية أن يقبل السودانيون ببعضهم البعض وأن يضعوا أياديهم في أيدي بعض، لقيادة البلاد نحو المقدمة بدلاً عن موقعها الحالي وأضاف الانتقام والتشفي لن يبني بلداً.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. الشعب السوداني –  وغيره من شعوب العالم – لا مفر  ولا خيار ثالث لهم ، إما (( نظام الإسلام )) وعبودية الخالق  وإما (( غير نظام الاسلام )) وعبودية المخلوق ومن ثم تطور النزاعات بلا حل وإرتداد الشعب إلى سفالة أسفل سافلين بنص القرآن .
    —————————
    في (( نظام الإسلام )) توجد أقوي آلية على الإطلاق لفض النزاعات على مستوى الأفراد والجماعات بل على مستوى الدول والشعوب علمها من علمها وجهلها من جهلها .
    ——————————–
    إذن هل ( يعقل ) السودانيين متصدري المشهد السوداني ( عسكر وثورجية ) فينجح الطرفان أولا أولا أولا في الخروج فيما هم واقعين فيه أي الخروج من ورطة ومستنقع وظلام (( عبودية )) المخلوق ( أيا كان ) إلى كَلِمَةࣲ سَوَاۤءِۭ أي إلى عبودية الخالق والتلقى ( منه وحده ) أحكام كل شيء ثم السير وفقها أي إلى نور (( الحرية )) الحقيقية ؟؟؟!!! .
    ————————————-
    كل من رفض (( نظام الإسلام )) كقائد يقوده في هذه الفانية  هو (( عبد )) ولكنه ليس عبد للخالق فعبودية الخالق عبودية شرف وعز وسمو ورفعة ولكنها عبودية المخلوق أي عبودية من يحمل العذرة وعبودية من هو مخلوق مثله يحتاج لخالقه فهي عبودية مزلة وذل ومهانة وسفالة وعذاب الدارين .
    ————————————
    الإسلام هو النهج (( النظام )) الوحيد مطلقا أي ( صنع خصيصا ) لإنقاذ البشرية كل البشرية من عبودية المخلوق كعبودية البشر بأصنافهم وعبودية الشيطان ( شياطين الإنس و الجن ) وعبودية العجماوات وعبودية الحيوانات والأحجار والجمادات وعبودية ( الهوي ) بأنواعه وكل مسميات العبودية لغير الله تعالي ، بدونه أي بدون نهج الاسلام أي (( نظام الإسلام )) وجعله قائدا ( يستحيل ) لأي شعب في العالم الخروج من ذل وعذاب عبودية المخلوقين أبدا أبدا ،  أي لا يمكن الخروج من عبودية المخلوق ( أيا كان ) بمعزل عن نهج ( خالق المخلوق ) أي نهج الإسلام أي (( نظام الإسلام )) ، بحيث تكون مطمئنا تماما بأن كل من رفض أو حايد في ( هيمنة نهج أو نظام الخالق ) هو قطعا لا شك ( لا يعبد ) خالقه بل هو عبد رقيق مملوك ( لمخلوق ما ) قطعا لا شك فيه ولا ريب ، وكل من إدعي أنه يستطيع عبادة خالقه بلا نهج (( نظام )) خالقه وخالق الكل تأكد أنه من الكذابين المنافقين .
                        ***************
    لا تنخدع من أحبَّ دينَ الله سعى لإعلائه  وإستيعابه في قلبه بكامله ولا يرفض منه شيء البتة( إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ )[الشعراء 89] ، فلا يجتمع بتاتا إطلاقا ( القلب السليم ) مع رفض شيء من ( الوحي وما والاه ) أو قبول شيء مما خالف ( الوحي وما والاه ) في القلب كالديمقراطية وغيرها من الأنظمة المستوردة المخالفة ، وبالتالي ربطه حتما أي ( نظام الاسلام ) بكافة مناحي الحياة لأن الحساب في ( نظام الإسلام ) دنيا وآخرة هو على ( أقل حركة) وعلى ( أقل كلمة) ولو مثقال ذرة .
                             *************
    العبودية لله بلا شريك عز وشرف ونعيم الدارين والعبودية للمخلوق ( أيا كان ) ذل ومهانة وعذاب في الدارين . (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون)[المنافقون 8] .
    {  ومن يستنكف عن عبادتهۦ ويستكبر فسيحشرهم إِليه جميعا }[النساء : ١٧٢] .
                                 ********
    كل البشرية علي مستوي العالم الآن الآن هم عبيد المخلوق إلا المسلمين فقط لا غير  لماذا ؟؟؟ لأنهم الوحيدين المتمسكين – وإن حرموا منه مكرهين – بالمنهج الوحيد أي (( النظام الوحيد )) المخرج من عبودية المخلوق .
                               **********
    كل من يدعو إلى نظام ليس أساسه ( الوحي وما والاه ) هو عدو لله أولا قبل أن يكون عدوا للوطن ، هو عدو  لله ثم عدو  للوطن  فاحذروه .
                            *************
    هل إنحصرت مهمة (( المجمع الفقهي )) في جمع الناس فقط لصيام رمضان والفطر فقط ؟؟؟!!! .
    نحن جميعا متساويين أمام الخالق عز وجل في كل شيء ، كلنا خلقه عبيده ،  شاء من شاء وأبي من أبي ، من هنا بداية ونقطة إنطلاق حل أي أزمة .
                              ***********
    إما إتباع (( نظام الإسلام )) في كافة مجالات الحياة وتتحقق عبودية الخالق وفيها الخير والسعادة كل الخير والسعادة ، أو إتباع (( غير نظام الإسلام )) وتتحقق عبودية المخلوق وفيها الشر كل الشر .
                **************************
    (( اللهم إجعل الحياة زيادة لي فيما يسعدني في الدارين وإجعل الموت راحة لي من كل شر )) .
    (( اللهم ربي ، اللهم ربي ، اللهم ربي إجعل الحياة زيادة لي فيما يسعدني في الدارين وإجعل الموت راحة لي من كل شر )) .
                       نهاية************ نهاية

زر الذهاب إلى الأعلى