المقالات

خالد أبو شيبة جميل يكتب.. حبس المياه عن مصر والسودان

الخرطوم تسامح نيوز

تتسارع خطي الدولة الأثيوبية على نحو جاد لبدء عملية الملئ الثاني لسد النهضة بالرغم من التحذيرات الإقليمية والدولية والمحلية علي خطورة الأقدام علي مثل هذه الخطوة بصورة أحادية لحبس المياه عن السودان ومصر دون التوصل لاتفاق مع دول المصب.

وقد زادت في الفترة الأخيرة النبرة الأثيوبية العدائية علي نحو مستفز لدول المصب وتبييت النية تجاه احتكار مياه النيل وظهرت تلك النوايا السيئة لدي بعض تفلتات تصريحات المسؤلين الاثيوبيين علنا وعلى الهواء الطلق وعبر كتاب الصفحة الأثيوبية بالفيس بوك بان الهدف من بناء السد هو بيع المياه بالانابييب لدول المصب وهذا الأقدام أن تم عنوة يتنافى مع التشاريع الدينية والقوانين العالمية.
وتتواصل تصريحات دول العالم المحبة للسلام لاثيوبيا لتخفيف حدة التوتر وتأجيل الخطوة الي حين التوصل لاتفاق ولكن لا حياة لمن تنادي حتي أصدقائها الأوربيون أصبحت إثيوبيا لا تكترث لما يقولون فهي قد عقدت العزم علي المضي قدما لتخزين المياه الثاني للسد ولا يخفي عليكم أن الدولة الأثيوبية تعتقد أن النيل ينبع من أرضها فهي إذن تملك حق التصرف في إقامة السدود لتخزين المياه وتوليد الطاقة الكهربائية لذلك يري مسؤوليها الطغاة ان مصر والسودان عند إقامة السدود علي أراضيهم لم تتم استشارة الدولة الأثيوبية فهي إذن تملك حق التصرف ❗
تحدي الدولة الأثيوبية لقوانين المياه العابرة للحدود يدخلها في مأزق قانوني ويمكن لدول العالم أن تفرض عليها عقوبات قاسية لارغامها علي التراجع ويتم ذلك عن طريق تدويل قضية السد من شأن إفريقي عاجز عن إرغام إثيوبيا لمراعاة حقوق الآخرين في النيل الي شأن دولي يدرك خطورة ما تقدم عليه إثيوبيا في بناء السد لتهديد الأمن والسلم الدوليين ليتجنب الجميع ويلات الحرب الباهظة الكلفة بسبب المياه

ونسأل الله ان يصلح الحال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى