خالد ابوشيبة جميل يكتب.. الصحفي عثمان ميرغني أكل في أموال بن لادن ❗

إسترعي انتباهي مقال للأستاذ القدير عثمان ميرغني بصحيفة التيار الغراء بعنوان من ( أكل أموال أسامة بن لادن ) وتساءل الكاتب عن أين ذهبت عقارات وأستثمارات والدولارات التي كانت بحوزة الإرهابي أسامة ابن لادن خلال فترة إقامته بالعاصمة الخرطوم إلى هنا انتهت رؤية الأستاذ عثمان ميرغي فكان الرد من شخصي الضعيف أن حكومة الديكتاتور البشير كلما شعرت بالخنق الاقتصادي العالمي حولها للإطاحة بها كانت تبدع في إيجاد الوسائل البديلة لحل الأزمات المفتعلة سواء كانت اقتصادية أو سياسية – فلذلك تمت فكرة استدراج الإرهابي أسامة بن لادن الي العاصمة الخرطوم ليس من أجل الدين أو دعم الإرهاب العالمي كما يتصور البعض عن جهل ❗
وبالطبع تم هذا العمل الإجرامي لصالح الشعب للاستفادة من أمواله في دعم السلع الأساسية بالبلاد
ومعروف أن حكومة السفاح البشير كانت تستخدم هذه الأموال لدعم الخبز والوقود والأدوية والكهرباء عند الضيق ليس من أجل راحة المواطنين ولكن خشية من غضبة الجماهير للخروج للشارع والاطاحة بهم عند انعدام ضروريات الحياة من مياه وغاز وخبز وأدوية
لذلك كان يستخدم العهد البائد للاستمرار في الحكم كل الوسائل المحرمة التي لا صلة لها بالأخلاق لكي يأتي بالدعم السلعي حتي حيل سرقة بترول الجنوب لم تسلم من الإجرام والنهب وهو داخل الأنابيب ❗
وتبعا لهذه الخلاصة أري أن عثمان ميرغني كمواطن سوداني مقيم بالبلاد تلقي سلفا واستمتع ب دعم العلاج والكهرباء والوقود والخبز التي كانت تمول من أموال هذا الإرهابي أسامة بن لادن الذي خدع من عصابة الخرطوم باسم الإسلام
ويعتبر عثمان ميرغني واحد من 40 مليون سوداني كانو يأكلون كل يوم أموال هذا الإرهابي بن لادن والسؤال الذي يطرح نفسه هل يجب القبض عليهم لأنهم كانوا يتلقون دعم مباشر من هذه الأموال الحرام التي كانت توجه لدعم السلع الأساسية بما فيها سرقة بترول الجنوب الي ان تمت الإطاحة بالامبراطورية الكيزانية نترك الإجابة لفطنة القاري ❓
ونسأل الله ان يصلح الحال