تحقيقات وتقارير

خبراء:الوضع بدارفور يحتاج الى قوى مشتركة لحفظ الامن

الخرطوم : تسامح نيوز

الخطوة التي أعلن عنها مني اركو مناوي حاكم إقليم دارفور بتكوين قوة مشتركة لحسم التفلتات في دارفور، تمثل تجسيدا لارادة اتفاقية جوبا للسلام وتصب في مصلحة الاستقرار والتنمية بالمنطقة، وهذه القوات تعبر عن بداية حقيقية لملف الترتيبات الأمنية الذي اصبح هاجسا يورق انسان دارفور بشكل خاص، وكانت هتافات الترتيبات الأمنية حاضرة في لحظة تنصيب حاكم الاقليم بحضور الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة، وامس الأول التقي مني اركو مناوي بقيادة الدعم السريع بولاية شمال دارفور في خطوة اعتبرها المراقبون بالمهمة في ظل الشراكة التي تأسست عبر اتفاقية سلام جوبا وكان مني اركو مناوي أشاد بمجهودات الفريق أول محمد حمدان دقلو الذي قاد عملية السلام وحقق بها الهدف الوطني الاستراتيجي، ويقول الطيب الحسن المحلل السياسي أن الواقع في دارفور يتطلب وجود قوة مشتركة من المكونات العسكرية المختلفة التي تمثل الجيش والدعم السريع وحركات الكفاح المسلح، وأن العمل التضامني ما بينها يجعل دارفور آمنة والمواطن يشعر بسلطة وهيبة الدولة، بجانب انها ترسل رسالة ايجابيه للعالم عن وحدة المكون العسكري وقدرته على التماسك والانسجام،
وينتظر ان تكتمل في الايام القادمة كافة الترتيبات الأمنية باندماج قوات الكفاح المسلح في الجيش والدعم السريع والامن والمخابرات والشرطة، بعد ان تعثر في الفترة الماضية لعقبات مالية أقر بها د. جبريل إبراهيم وزير المالية ولكنه طمأن الحركات الموقعة على سلام جوبا بسرعة توفير المعينات المالية اللازمة، وتشير تقديرات أولية الي ان عدد الذين يخضعون لترتيبات الأمنية يقدر بعدد يربو ١٠٠٠٠٠ من العسكريين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى