خبراء يطالبون برفع قدرات الرعاة والمزارعين في مجال تغير المناخ

الخرطوم : تسامح نيوز
عقد اليوم ورشة عمل لبناء القدرات العاملين في المراعي والعلف ، بعنوان تقييم تأثيرات تغير المناخ علي الموارد الرعوية في السودان بإستخدام تكنولوجيا الاستشعار عن بعد و أستهدفت كل من ولاية القضارف وكسلا والنيل الابيض والخرطوم.
وحضر الورشة المهندس عبد المنعم عثمان حسن مدير عام المراعي والعلف ، والمهندس أنور عبد الحميد مدير عام الهيئة القومية للغابات ، والمهندس حسن محمد أحمد حمور المنسق القومي للمشروع ، ود. محمد حسين محمد مسئول بناء القدرات بالمشروع ، والخبير البيئي دلال الحاج المنسق الحكومي لمشروع تكيف سبل العيش الريفي والخبير الوطني عبد الرحمن خاطر وحضور عدد من الخبراء في مجال المراعي والعلف.
وأكد المهندس عبد المنعم عثمان عن أهمية التدريب ورفع القدرات باستخدام التكنولوجيا أصبحت ضرورية لرفع الكفاءات المهنية من أجل تسهيل المهام الخاصة بتقييم وجمع البيانات والمعلومات الدورية لخارطة المراعي في السودان.
وأوضح المهندس حسن محمد حمور المنسق القومي للمشروع ، أن المشروع يهدف الي رفع قدرات الرعاة والمزارعين في مجال تغير المناخ والتي تخص سبل كسب العيش في المجال الزراعي والرعوي وادارتها التي ترتكز علي الاقتصاد الاخضر.
وقال لقد تم تنفيذ العديد من الدورات التدريبية مع ادارة المراعي والعلف وتم استهداف كل ولايات السودان ، موضحاً أهمية إستخدام التكنولوجيا لتمكين المختصين في هذا المجال لتقييم الموارد الموجودة من أجل المسح القاعدي للمشروع.
وقالت الخبيرة في المجال البيئي دلال الحاج ، بأنه قد تم بذل العديد من الجهود علي المستوى القومي والولائي لتنفيذ العديد من المشاريع والبرامج الخاصة بالتكيف علي القطاعات الاكثر هشاشة وندرة في المياه والصحة والزراعة ، وقالت لقد تم وضع استراتيجية لتقييم المناخ شملت كل ولايات السودان والتي جاءت بهدف رفع التقارير الخاصة عن التقلبات المناخية وأثارها علي المراعي ، وكل هذه التقارير يتم تحليلها ورفعها بإستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد.
المهندس أنور عبد الحميد مدير عام الهيئة العامة للغابات ثمن الدور المثمر في التعاون مع الادارة العامة للمراعي والعلف ، بإعتبار أن الغابات والمراعي يعملان في هدفاً واحد.
وقال لابد من تذخير كل الامكانيات للحافظ عليها بإعتبارها مصدراً لغذاء الانسان والحيوان ، مشيراً الي خطط الهيئة الاستراتيجية في حجز 30 مليون فدان علي المناطق المحازية للشريط الفاصل مع دولة جنوب السودان وتخصيصها لتكن مناطق رعوية.
الجدير بالذكر تقوم الادارة العامة للمراعي والعلف بتنفيذ خططها وبرامجها في نثر البذور وجمع البذور وفتح خطوط النار والمسارات سنوياً في كل الولايات المستهدفة.