تحقيقات وتقارير

خبراء ينتقدون اعتماد لجنة فض الاعتصام على خبراء اجانب

قطع الدكتور أحمد حسن الخبير والمحلل السياسي ان تأكيدات الاستاذ نبيل أديب بأن افادات الخبراء الدوليين حول فديوهات فض الاعتصام بينة غير ملزمة للجنة تقطع أيادي التدخل الاجنبي في الشئون السودانية الداخلية مبينا ان السودان يمتلك من الخبراء المحليين ما يكفي للبت في هذه الفديوهات وقطعا فإننا لانحتاج الي خبراء اجانب لتقديم الفتوى الفنية والقانونية لنا. وقال الدكتور أحمد ان هناك العديد من عملاء الاستخبارات الخارجية وعملاء الغرب داخل الأراضي السودانية يسعون دوما لجر التدخل الاجنبي الغربي اليه ويسعون دائما لتقديم السودان لغمة سائغة وسريعة الهضم للدول الغربية التي تطمع في السيطرة على ثروات البلاد ومن ثم نهبها عبر بوابة انتهاك حقوق الإنسان وصون الحريات العامة موضحا ان قضية فض الاعتصام قضية سودانية وطنية يتولى التحقيق فيها لجنة شكلها رئيس الوزراء ولايحق لاي احد او جماعة داخلية او خارجية التدخل في عملها او التشويش عليها مؤكدا ان بعض الناشطين في الداخل لهم ارتباطات خارجية هدفها نسف إستقرار السودان وعرقلة الانتقال الديمقراطي واشعال الأوضاع الداخلية فيه. وقطع حسن بأن السودانيين وحدهم ودون اي مساعدة من احد قادرون على إنجاز ملف التحقيق في قضية فض الاعتصام وتقديم الجناة للعدالة في أقرب وقت مشددا على ان ابناء السودان المخلصين لن يسمحوا لاي دولة بأن تدس انفها في القضايا والهموم الوطنية السودانية بغرض تهديد إستقرار السودان. وابان حسن أن السودان لم يسبق له ان تدخل في الشئون الداخلية لاي دولة في محيطه العربي او الافريقي متسائلا لماذا تسعى الان العديد من الدول داخل الإقليم وخارجه للتدخل في شئون السودان الداخلية موضحا ان هناك عدد من الدول وأجهزة الاستخبارات الإقليمية والعالمية ترى ان السودان الان ضعيف ويمر بفترة إنتقال معقدة ويمكن في هذا الوقت بالتحديد النيل منه محذرا من ان معظم هذه الحسابات خاطئة وفي الوقت المناسب يستطيع السودان ان يحبط كل هذه المؤامرات الدنيئة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى