خبراء ينصحون الحكومة باعمال الشفافية تجاه قضايا الشعب

الخرطوم:تسامح نيوز
تطورات غريبة تشهدها الساحة السياسية وحالات من التخبط ، بما يؤكد عدم وجود رؤى مشتركة بين اعضاء الائتلاف الحاكم من الوزراء والسياسيين على حد سواء.
تصريحات ملفتة ادلى بها وزير رئاسة مجلس الوزراء خالد عمر في حديث صحفي وهو يؤكد للصحافيين ان الانتخابات ستكون في مطلع العام ٢٠٢٤ ، بيد انه في ذات الوقت يصرح مسؤول اخر وينفي تصريحات الوزير ويعتبرها سابقة لاوانها ،
رئيس حزب البعث عضو مجلس مركزي لقوى الحرية والتغيير التيجاني مصطفى عبر عن استغرابه لحديث وزير شؤون مجلس الوزراء خالد عمر يوسف بشان موعد اجراء الانتخابات و قطع بانه “لم يتم تحديد موعد الانتخابات بعد ولن يحدد موعدها الا بعد اتفاق الاحزاب السياسية في البلاد ولا يحق للوزير ولا لرئيس الوزراء نفسه تحديد موعدها”. ”
وقال يبدو أن السلطات الحاكمة اليوم لا تختلف كثيرا عن النظام السابق في التعاطي مع القضايا المهمة بشيء من السطحية والديكتاتورية البينة ، والاستبداد وانعدام الشفافية في التعاطي مع الاحداث، هي ذات الصورة اليوم تتكرر يبدو إن النخبة السياسية غير قادرة على التوصل إلى اتفاق فيما بينها.
يبدو ان عناصر الحكومة الانتقالية هى نسخة من نظام البشير واضح جليا من خلال ممارساتهم وتعاطيهم مع الاحداث ولكن عليهم ان يتذكروا جميعًا كيف انتهى عهد الطاغية السابق.
المحلل والاعلامي بدر الدين صلاح نصح الحكومة الحالية باعمال مبدا الشفافية وعدم خداع الشارع السوداني بالتصريحات المنافية للواقع كما كان يفعل النظام السابق، ويرى انه بالضرورة على المسؤولين الانتباه الى تصريحاتهم وعدم القفز بالزانة فيما لم يتم التوافق عليه لانه يرسل رسائل سالبة، بان الحكومة تعمل بلا تخطيط ولا مركزية قرار في القضايا المصيرية والمهمة وان عدم التوافق هو سيد الموقف.