خبير استراتيجي: كشف حسابات العملاء ينزع الثقة عن الجهاز المصرفي

منهج لجنة إزالة التمكين يحتاج إلى إصلاح بخاصة بعد أن حامت حولها شبهات الفساد، ووجه إليها البعض تهمة تصفية حسابات ولجنة ازالة التمكين لجنة ثورية في مرحلة لم تعد ثورية، اللجنة بها مشكلات تحتاج إلي حلول قانونيةومهنية وادارية للتماشي مع المرحلة الحالية .
ويرى مراقبون أن اللجنة تسببت في تشريد واغلاق بعض المؤسسات بسبب فصل موظفين ومدراء إدارات ليس لهم علاقة بالمؤتمر الوطني، مشيرين إلى أن هذه اللجنة المكونة من شخصين لا يتقبلون النقد ولا يعترفوا بالقصور، ويجدر بالذكر أن لجنة إزالة التمكين اسهمت في تفاقم المشكلات السياسية والاقتصادية وتعطيل دولاب العمل.
وأوضح المحلل السياسي د أسامة محمد سعيد ان
لجنة إزالة التمكين أسهمت بشكل سالب في تفاقم المشكلات السياسية والاقتصادية وكذلك من خلال كشف حسابات العملاء.. الخ وهذه الإجراءات يمكن أن تنزع الثقة في الاجهزة المصرفية ، لأن الجهاز المصرفي يجب أن يحتفظ بسرية المعلومات، مشيرا إلى أن بعض المجالات وكذلك المشاريع التي حاصرتها اللجنة، وسمتها القوانين العالمية بالأموال الصدئة التي تعيق عملية التحول الديمقراطي في البلدان.
أشار سعيد إلى أنه على الرغم من المشاكل القائمة داخل النظام السياسي ، فإن برنامج توحيد جميع المكونات والقوى الذي عبر عنه نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي سيتم تنفيذه.
وقال إن كافة الأطراف الذين ليسوا على المسار الصحيح في طريق السودان الديمقراطي سوف يُفرزهم التاريخ، ولجنة التمكين هي مثال على ذلك.