تحقيقات وتقارير

خبير استراتيجي : 90% من الاحزاب الرافضة للوفاق والانتخابات تعمل لأجل مصالحها

الخرطوم تسامح نيوز

قال الدكتور أسامة سعيد الخبير الاستراتيجي والأستاذ الجامعي انه وللأسف الشديد ان 90% من الاحزاب التي ترفض الوفاق والانتخابات تعمل لتحقيق أهدافها الشخصية وأهداف قياداتها الذاتية في الوصول إلى السلطة دون النظر الى المصالح والاجندة الوطنية السودانية مبينا ان بعض هذه الاحزاب التي تتحدث عن إزاحة المؤسسة العسكرية تماما من السلطة في الوقت الحالي بالرغم من مايشهده السودان من تحديات أمنية قد تعصف به وتطالب هذه الاحزاب بتسليمها هي السلطة دون غيرها ابان الدكتور أسامة ان هذه الاحزاب مرتبطة تماما باجندة وأهداف خارجية لدول عظمى تريد تحقيق أهدافها الاستراتيجية في السودان وأفريقيا وعلى ساحل البحر الأحمر. وأضاف سعيد أن هذه الاحزاب تتسبب الان في جر السودان نحو التفككك والتشظي والانهيار وانه يجب على الجيش التدخل السريع لاحتواء الأمر واتخاذ ما يلزم من إجراءات لحفظ السودان وصون وحدته أراضيه وسيادته الوطنية وحفظ كرامة وعزة شعبه الأبي والحفاظ على الامن والسلام والاستقرار. وأكد الدكتور أسامة سعيد أن هناك العديد من السفارات الغربية تمارس الابتزاز المكشوف والتحريض ضد السودان وأمنه القومي أمام رؤس الاشهاد في منظر مقزز للغاية مطالبا جهاز المخابرات العامة ووزارة الخارجية بحسم هذه التدخلات بالقانون. وشجب الدكتور أسامة سعيد قيام العديد من السياسيين والنشطاء السودانيين الرافضين للحوار مع ابناء السودان البررة في المؤسسة العسكرية والقوى السياسية الأخرى وفي نفس الوقت يلبون دعوات السفارات الغربية للإفطار الرمضاني ويلتقطون الصور التذكارية مع هؤلاء السفراء في شهر رمضان المعظم لافتا الي انه كان اشرف وانبل لهم ان يجلسوا على مائدة إفطار البرهان او حميدتي او الكباشي او العطا كمواطنين سودانيين شرفاء للتحاور في كل امر يخص الوطن مشددا عاب ان العار كل العار في قبول التفاوض والجلوس مع الاجنبي ورفض الحوار والجلوس مع ابناء الوطن منوها الي ان ذلك المسلك يمثل بكل المقاييس خيانة للسودان وشعبه موضحا ان الشعب السوداني لن يسمح بأن يحكم السودان من داخل أسوار السفارة الأمريكية او البريطانية مبديا حسرته على ان ابناء السفارات هؤلاء كانوا يحكمون السودان في يوم من الايام محمولين على جثث شهداء ثورة ديسمبر المجيدة. وشدد الدكتور أسامة على ان الجيش هو الوصي على امن وإستقرار وسلامة السودان في هذه الفترة الانتقالية العصبية وعليه ان يتخذ من الإجراءات التي تمكنه من حفظ أمانة الوطن والشعب مؤكدا ان العملاء لن ينضموا ابدا لاي حوار وطني وانهم لن ينخرطوا في اي حوار الا في حالة واحدة اذا كان تحت رعاية الدبابة الأمريكية او البريطانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى