كشف الخبير العسكري والاستراتيجي الفريق أول بحري فتح الرحمن محي الدين ان قوات الدعم السريع دخلت حربها ضد الدولة السودانية بأكثر من 300 ألف مقاتل تم استخدامهم على أربع مراحل في هذه الحرب التي كادت ان تكمل عامها الاول.
وقال في المحاضرة التي قدمها في منتدى الكرامة بتلفزيون شندي عن الحرب ومسبباتها ،(الثلاثاء) ان دعم اعتمد في المرحلة الأولى على قواته الاساسية ثم على عملية الاستنفار من دارفور وكردفان ثم عرب الشتات من غرب افريقيا واخيرا جندت أبناء المناطق الطرفية في العاصمة والفارين من السجون.
وقال ان مليشيا الدعم السريع امتلكت سلاحا كبيرا ومتنوعا يوازي تسليح خمس دول مجتمعة.
وابان فتح الرحمن ان القوات المسلحة استطاعت ان تتعامل مع كل هذه القوة البشرية وفي العتاد بسياسة النفس الطويل واستطاعت القوات المسلحة ان تدمير القوة الصلبة للدعم السريع وتحد من امكانياته الكبيرة في العدة والعتاد.
وأكد الفريق أول ركن بحري فتح الرحمن محي الدين ان حرب الكرامة التي تخوضها القوات المسلحة في خواتيمها بنصر كبير يسر اهل السودان.
وقال ان القوات المسلحة في أفضل حالاتها منذ قوة دفاع السودان وهي تدير معركتها باحترافية ومهنية عالية.
واشار الى ان القوى الدولية والاقليمية بدأت تعترف بقوة الجيش السودان وإنه يظل رقما في كل المعادلات السياسية والعسكرية
وابان فتح الرحمن ان الهدف الاساسي لهذه المعركة هو أضعاف القوات المسلحة وتفكيكها ليسهل السيطرة على موارد البلاد لصالح قوى دولية واقليمية.
وقال الفريق أول بحري فتح الرحمن محي الدين ان الحرب استهدفت الإنسان السوداني باعتباره حائط صد لكل المؤامرات التي تستهدف السودان.
واضاف ان الالتفاف الكبير للشعب السوداني مع القوات المسلحة الذي تطور الى مقاومة شعبية ،الامر الذي أكد حقيقة هذا الاستهداف ،وتأكد لتلك القوى الدولية والاقليمية ان الشعب السوداني لا يمكن تجاوزه في أي معادلة.
واشار فتح الرحمن ان هذه الحرب كشفت قوة الشعب السوداني وقواته المسلحة وأن ماحدث في الحرب يجعل الأعداء يراجعون مواقفهم العدائية تجاه السودان.
