تحقيقات وتقارير

خبير سياسي: تدخلات السفارة الأمريكية في الشئون السودانية فجة وغير مقبولة

الخرطوم تسامح نيوز

استهجن الدكتور أحمد حسن الخبير والمحلل السياسي التدخلات المتكررة والمتعددة للسفارة الأمريكية بالخرطوم في الشئون السودانية الداخلية دون أدنى مراعاة للسيادة الوطنية او مراعاة الاعراف والقيم والقوانين الدبلوماسية التي تنظم عمل البعثات الدبلوماسية مؤكدا ان لقاء القائم بالأعمال الامريكى بعدد من لجان المقاومة غير مقبول وتدخل فج وقبيح يتنافي مع مسلمات السيادة الوطنية وأبدى حسن دهشته من عدم تدخل وزارة الخارجية السودانية لإيقاف هذا العبث بوصفها الجهة المناط بها الإشراف على عمل السفارات الأجنبية في الخرطوم مبينا ان عدم تدخل اي جهة رسمية او أمنية لإيقاف هذه التدخلات سيضر بالأمن القومي السوداني وسيجعل من السودان مرتعا خصبا لنمو وتمدد اجهزة الاستخبارات الغربية التي ستعمل على تحقيق أجندة وأهداف خاصة بها هدفها السيطرة على موارد وثروات السودان. وأوضح حسن أن تقديم مريم المهدي رؤية حل الازمات السودانية للقائم بالأعمال الامريكى امر مستغرب ومسيئ للشعب السوداني ويصور السودان كأنه إحدى الولايات الأمريكية متسائلا هل السفير الامريكى هو من بيده الحل للازمات السودانية ولماذا لاتقدم الرؤى والأفكار السياسية السودانية للوطنيين بدلا من سفراء الدول الغربية الذين قطعا هم يخدمون أجندة وأهداف بلادهم. وقال الدكتور أحمد حسن”ان حل المشاكل الداخلية السودانية هي مسألة تخص السودانيين وحدهم دون سواهم ، وأن التدخلات والضغوطات الخارجية، ومحاولات الابتزاز والإنذارات وغيرها من أشكال التدخل الفظ في الشؤون الداخلية غير مقبولة، وستؤدي إلى نتائج غير بناءة، تؤدي إلى تفاقم الصراع السياسي الداخلي في السودان”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى