تحقيقات وتقارير

خبير : لجوء مجموعة الأربعة للمغالطات يهدف لمزيد من التضليل والارباك للبقاء في السلطة

اعتبر الخبير والمحلل السياسي الدكتور محمود تيراب لجوء مجموعة الأربعة بالحرية والتغيير للمغالطات ورمي اخفاقاتها على العسكريين محاولة مكشوفة تفضح عجزها في إدارة الدولة والهروب للأمام.

وقال في تصريح صحفي إن وجود هذه المجموعة في السلطة مخالف للوثيقة الدستورية التي تحدثت عن كفاءات تتولى مسئولية إدارة الفترة الإنتقالية وليس أحزاب، وبالتالي فهي تريد استخدام الوثيقة كقميص عثمان.
وعدد الخبير المغالطات التي تروج لها هذه المجموعة من شاكلة انتقال رئاسة السيادي لهم وهو أمر لم يحن موعده بعد بموجب الوثيقة الدستورية نفسها وذلك بهدف تضليل الرأي العام ومحاولة خداعه بإثارة الكراهية تجاه المكون العسكري والتمسك بالسلطة.
وأشار الخبير إلى أهداف ومرامي هذه المجموعة من خلال سعيها لإنشاء سلطة باطشة للتسلط على الناس من خلال حديثها عن تبعية جهاز المخابرات والشرطة لها
كما أشار إلى تجاهل هذه الفئة لموضوع الانتخابات وربطة بهيكلة المنظومة الامنية، مما يعني الرغبة الجامحة في إطالة أمد الانتقالية بحجة عدم الفراغ من هيكلة قطاع الأمن.
واكد ان مجموعة الأربعة تجاهلت أن مهام الفترة الانتقالية تنحصر في تهيئة المشهد للانتخابات عبر تكوين مفوضية الانتخابات وقانون الانتخابات غير أنها عملت على الدعاية لنفسها وتجاهلت ماهو مطلوب منها.
و بحسب المراقبين لمسيرة التحول والانتقال في السودان فقد بات واضحاً للجميع، أن هذه الفئة أضحت متجاهلة للانتخابات بينما اثبت المكون العسكري في الحكومة الإنتقالية هو الحارس للفترة الانتقالية ويريد العبور بها إلى انتخابات حرة ونزيهة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى