تحقيقات وتقارير

خبير يحذر من أن تدخلات فولكر في ملف الشرق تدميرية

الخرطوم تسامح نيوز

حذر الدكتور عبدالحليم بشارة الخبير والمحلل السياسي من أن تدخلات فولكر واليونتامس في ملف الشرق تدميرية وستخلف نتائج كارثية على تماسك ووحدة وإستقرار السودان مبيناً أن ملف وقضايا الشرق أكثر حساسية وتعقيداً من بين كل ملفات وقضايا السودان وفولكر وبعثته غير مؤهلين لوضع الحلول لهذه القضايا.

وأشار بشارة إلى أن تصريحات ترك التي حذر فيها من الطريقة التي يتناول بها فولكر ملف الشرق ستقودهم للذهاب إلى طلب تقرير المصير والانفصال من السودان وأن دعوة اليونتامس لاطراف لاتمثل الاغلبية داخل ولايات شرق السودان وغير موثوق بها من حيث أنها تعبر عن هموم ومشاكل اهل الشرق سيدفع الاغلبية من أبناء الشرق نحو التمرد وإثارة الحرب ضد الدولة ومن ثم طرح خيارات غير وطنية لمعالجة قضاياهم.

وإتهم بشارة اليونتامس بانها ترعى مشروعات سياسية ستؤدي في النهاية إلى تفتيت السودان وإنقسامه على نفسه وجعله دويلات صغيرة لا أثر ولا وجود فعال لها مما سيعني ضياع السودان وشعبه في إتون الخلافات السياسية والقبلية التي تغذيها اليونتامس بإصرارها على إدارة حوار طرشان تشارك فيه أحزاب وشخصيات لقيطة لاعلاقة لها بقضايا السودان الحساسة ووضع الحلول لها من خلال تعظيم الانتماء للوطن وإعلاء الاجندة والاهداف الوطنية.

وقال الدكتور عبدالحليم بشارة إن إصرار فولكر على الانحياز إلى شخصيات واحزاب سياسية دون غيرها وحصر الحوار المزمع إجراؤه على فئة بعينها دون الاخرين وإقصاء فئات أخرى مقدرة من أبناء الشعب السوداني وسياسيه قال إن ذلك سيقود إلى فشل هذا الحوار قبل أن يبدأ لافتاً إلى ان اليونتامس فيما يبدو لها أجندة واهداف خاصة تعمل على تنفيذها بعيداً عن قضايا الانتقال الديمقراطي ودعم السلام مؤكداً أن فولكر في كثير من الاحيان يتجاوز تفويضه ويتدخل في قضايا وملفات ليست مدرجة ضمن التفويض الممنوح له.

وأضاف بشارة أن ترك والمكون الذي ينتمي إليه من اهم المكونات القبلية والسياسية في شرق السودان ولايمكن تجاوزه بأي حال من الاحوال مستنكراً التقليل من شأنهم أو عدم دعوتهم من الالية الثلاثية للانضمام للحوار منوهاً إلى أن ذلك ينم عن سؤ نية واضحة من قبل اليونتامس لابعاد الفاعلين الاساسيين عن حوار الشرق مشدداً على أن فولكر لايملك الحق في تصنيف القوى السياسية السودانية على هواه ومقاييسه الخاصة في أن هذه القوى مع التحول الديمقراطي وتلك القوى ضده معتبراً أن تصريحات ترك حول ممارسات فولكر وبعثته تعتبر جرس إنذار خطير مؤكداً أنه على كل السياسيين السودانيين الوطنيين التصدى لفولكر ومشروعاته التدميرية التي يعمل على تنفيذها الان في السودان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى