تحقيقات وتقارير

خبير يحذر من ازدياد معدل ارتكاب الجرائم

حذر الدكتور أسامة سعيد الخبير الاستراتيجي من ازدياد معدل ارتكاب الجرائم وتفشي الجريمة والأنشطة غير القانونية على مستوى السودان وخاصة في العاصمة الخرطوم موضحا ان جرائم السرقة بالإكراه والقتل في حال المقاومة أصبحت ترتكب في سنتر الخرطوم وفي وضح النهار وأمام أعين الجميع في منظر يثير الدهشة في عاصمة كانت تعتبر الأكثر أمانا في أفريقيا. وقال الدكتور أسامة ان فرض تطبيق القانون وحفظ هيبة الدولة والحكم ينبغي أن يكون من أولويات الحكومة الانتقالية وان قيم الثورة لاتعني الفوضى وهدم قيم المجتمع السوداني في المروءة والشهامة والشجاعة ونجدة واغاثة الملهوف منوها الي ان تفشي الجريمة بهذا الشكل الملفت والمزعج قوض هذه القيم في المجتمع السوداني. وأضاف سعيد انه كان من المؤمل بعد التعاون الامريكى السوداني في تطوير تدريب وتأهيل الشرطة السودانية ان تتمتع الشرطة بمقدرات إضافية تمكنها من ردع المجرمين ومثيري الفتن والغلاقل في المدن السودانية مشددا على أنه فيما يبدو أن مخرجات هذا التعاون والتدريب ليست بالمستوى المطلوب. ودعا أسامة سعيد الي الالتفات للشرطة وتوفير كل المعينات المادية والبشرية لها حتى تتمكن من فرض الأمن والسلامة العامة لكل المواطنيين السودانيين في كل المدن والمحليات والقرى والفرقان مشيرا الي انه اذا انعدم الأمن والأمان فإن ذلك يعني بداية انهيار الدولة السودانية. وأوضح سعيد أن العاصمة السودانية الخرطوم كان لافتا فيها حتى عهد قريب قيام السفراء الأجانب ورعايا الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بممارسة رياضة العدو والمشي في شارع النيل وتناول اكواب من القهوة السودانية هناك مبينا انه الان أصبح شارع النيل في كثير من الأوقات غير أمن للاسر السودانية التي ترغب في التنزه وقضاء بعض الوقت مع أفراد الأسرة هناك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى