أخبار

خبير يستنكر تلويح الشيوعي بكرت لجان المقاومة في وجه حمدوك

تسامح نيوز

استنكر الاستاذ محمد عبدالفتاح المك الخبير والمحلل السياسي تلويح الحزب الشيوعي بكرت لجان المقاومة في وجه الدكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء الانتقالي وفي وجه الحكومة الانتقالية على خلفية الاحداث التي رافقت زيارة حمدوك لولاية نهر النيل شاجبا تصريحات عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي كمال كرار بأنهم لازالوا يمتلكون كرت لجان المقاومة وان خروج الشباب في عطبرة ضد رئيس الوزراء يؤكد ان الحكومة ابتعدت عن خط الجماهير والشارع وما حدث في عطبرة جرس إنذار اول لها. وقال المك انه ليس من حق الشيوعي ان يحتكر ويحدد هو فقط خط الشارع الثوري ولا القيم والأهداف الثورية ولا الاهداف التي ترسم وتخطط للحكومة الانتقالية لتحقيقها موضحا ان ذلك زمان اغبر ولي وانتهى ذلك الزمان الذي كان فيه الحزب الشيوعي يسيطر بالكامل على الثورة والحاضنة السياسية قحت بل وحتى المعارضة مؤكدا ان راعي الضأن في الخلا يعلم جيدا ان الحزب الشيوعي ماعاد يسيطر على عقول وقلوب شباب لجان المقاومة وهذا الكرت وبفضل وعي شباب الثورة بات بعيدا منه تماما مبينا ان كل المليونيات والمسيرات والوقفات الاحتجاجية التي دعا لها الشيوعي ضد الحكومة الانتقالية فشلت ولم يشارك فيها أحد لان الشباب الذي فجر ثورة ديسمبر المجيدة وجد نفسه في آخر سلم أولويات الحزب الشيوعي فلم يجد هذا الشباب بارقة امل في اي عيش كريم بعيد عن المعاناة اليومية التي فجر من أجلها ثورته على النظام البائد بل وجد جميع الاحزاب السودانية بما فيها الشيوعي تلهث وراء السلطة وتريد ان تجعل الشباب جسرا وممر وطريق لتحقيق أهدافها. وأضاف المك انه في ظل السيولة الامنية التي يشهدها السودان الان وتفجر الأوضاع في بعض الدول المجاورة لاسبيل لاستدامة السلام والامن والاستقرار في السودان وعبور الفترة الانتقالية بسلام الا بتماسك الجبهة الداخلية وذلك بدعم حكومة السلام برئاسة وشراكة حمدوك و البرهان وشركاء السلام وتنفيذ اتفاق جوبا للسلام كاملا مشددا على ان تحريض الشباب للخروج على الحكومة وتخريب الفترة الانتقالية سيؤدي الي إنزلاق البلاد لمألات خطيرة تهدد وحدتها وتماسكها مبديا خشيته من ان الوقت بدأ ينفد وان حكومة السلام تمثل الفرصة الأخيرة لعبور الفترة الانتقالية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى