خبير يكشف أسباب إنكماش الموارد السودانية
قال الخبير الاقتصادي عادل خلف الله ان المضاربات في النقد الأجنبي وفي عدد من السلع وتعاظم الطلب على العملة اثرت على تراجع قيمة الجنية امام الدولار والعملات الاخرى القابلة للصرف .
مشيرا في حديثه ل “تسامح نيوز” الى نقص وانكماش في العرض لافتقاد الدولة لنحو 80% من مواردها بسبب الحرب مقابل زيادة الانفاق على الحرب ،والحاجة الى النقد الأجنبي لتوريد السلاح والذخيرة والعتاد ،والتي يقابلها تآكل احتياطيات البنك المركزي من النقد الأجنبي ،لعدة اسباب اهمها النهب والفساد والتخريب الذي طال البنك المركزي والجهاز المصرفي منذ بدء الحرب وحتى الان.
مبينا تفاقم العجز في الميزان التجاري وانحسار الصادرات لاسيما الزراعية والحيوانية ومشتقاتها مع زيادة الواردات الاستهلاكية ، وفقدان ما لا يقل عن 6 مليار دولار من تحويلات السودانيين العاملين بالخارج ،وتوجهها لبلدان اللجوء والنزوح ، مع اتساع نطاق تهريب الذهب ومحاصيل الصادرات وعودة التجنيب مجددا لحصائل الصادرات .
واضاف ما قبل الحرب كان الطلب الحكومي ومؤسسات الدوله واجهزتها هو الاكبر على النقد الاجنبي فيما تعاظم ذلك بعد اندلاع الحرب .
وقطع خلف الله بأن المعالجات تكمن في وقف الحرب وقال بان استمرار الحرب يعني مزيد من التراجع في سعر الصرف لزيادة عجز الميزان التجاري ،واستمرار تراجع ايرادات الموازنة .
