خطر تكديس الأموال على الأمن الشخصي
زهير عبدالله مساعد
وجود كميات كبيرة من النقود في المنزل يُشكل مغريًا للصوص ويزيد من خطر السطو على المنزل. قد يؤدي ذلك إلى خسارة مالية و خطر على سلامة أفراد الأسرة. وتكون الأموال عرضة
للكوارث الطبيعية بأن تُفقد النقود في حوادث مثل الحرائق أو الفيضانات أو الكوارث الطبيعية الأخرى. ، تُصبح النقود عرضة للتلف أو الضياع في هذه الحالات.
تكديس الأموال في المنزل بدلاً من استثمارها أو إنفاقها لرغبة شخصية قد يُفضل بعض الأشخاص تكديس الأموال لأسباب مختلفة، مثل الخوف من المخاطر المالية أو عدم الثقة في البنوك أو الرغبة في التحكم المباشر في أموالهم.يُسبب تكديس الأموال القلق والتوتر حول حمايتها، مما يُؤثر على الراحة النفسية للشخص.يُصبح الأشخاص الذين يُكدسون النقود أهدافًا سهلة للخداع أو الاحتيال لأنهم يُنظر إليهم على أنهم أشخاص ذوي ثروة كبيرة.
تُصبح الأموال مُكدسة دون فائدة عندما تُحفظ في المنزل. فقد تُفقد قيمتها بسبب التضخم أو عدم قدرتها على تحقيق عوائد مثل الاستثمار.يُنصح باستثمارها في فرص آمنة مثل الودائع البنكية أو سندات الحكومة أو شراء عقارات. قد تُؤثر تكديس الأموال سلبًا على الاقتصاد لأنها تُقلل من تدفق النقود في السوق، مما يُؤثر على النمو الاقتصادية
عندما يتكدس المال عند المواطنين دون استثماره في الأنشطة الاقتصادية، فذلك يؤدي إلى هدر للموارد و خسارة للفرص الاقتصادية.بدلًا من استخدام الأموال في الاستثمار أو الإنفاق، تُصبح مُكدسة دون فائدة، وهذا يعني أن هذه الأموال لا تُساهم في نمو الاقتصاد أو خلق فرص عمل.
عندما تُصبح الأموال مُكدسة، فإنها لا تُستخدم في تمويل المشاريع التجارية أو الصناعية أو الخدماتية، مما يُؤدي إلى قلة الاستثمار و قلة فرص العمل.و التهرب من الضرائب يُعد جريمة اقتصادية تُؤدي إلى خسارة للدولة و ضعف الاقتصاد. فيؤدي الفاقد الضرائب ان تُخسر الدولة موارد مالية مُهمة تُمكنها من توفير الخدمات العامة مثل التعليم والصحة والبنية التحتية. يُؤدي التهرب من الضرائب إلى انخفاض الإيرادات الحكومية و قلة الاستثمار و ضعف الاقتصاد. فالاشخاص الذين يُكدسون النقود فى منازلهم إعادة التفكير في العواقب القانونية والأخلاقية لأية أموال ودفع الضرائب للدولة من هذه الأموال واستخراج الزكاة منها حتى لا يتعطل دوران العملة في الأسواق أو عند أشخاص محددين.
