دبلوماسي سوداني يحذر إسرائيل في طريقة تعاملها مع السودان
الخرطوم : تسامح نيوز
حذر القائم بأعمال السفارة السودانية بواشنطن السفير المستقيل نور الدين محمد حامد ساتي من النهج الذي تتبعه إسرائيل في خطواتها بشأن التطبيع مع السودان، ونوه إلى أنه يمكن أن يأتي بنتائج عكسية بالنسبة لتل أبيب. وقال ساتي في حوار مع صحيفة (واشنطن دبلومسي) الأمريكية: كما قلت دائماً للمنظمات اليهودية هنا من مصلحة إسرائيل أن تأتي إلى السودان من الباب الأمامي، عبر شعب السودان وليس الجيش السوداني، الذي هو بالنسبة لي الباب الخلفي، وأضاف: “إن هذه العلاقة لن تكون مستدامة لأنه لن يكون هناك استقرار في السودان في ظل الحكم العسكري”. وتابع: “نصيحتي لإسرائيل هي إعادة النظر في موقفها ومحاولة إصلاح العلاقات مع الشعب السوداني وليس مع الجيش” ونوه إلى أن التطبيع العسكري والأمني مع السودان بهذه الطريقة لا يفي بمتطلبات اتفاقيات إبراهام. في غضون ذلك، قال ساتي بحسب صحيفة اليوم التالي، إنه سيبقى في الولايات المتحدة، وأكد أنه ليست لديه خطط لطلب اللجوء السياسي هنا، وقال: “أنا موظف متقاعد في الأمم المتحدة ولدي مواردي الخاصة وهناك ترتيبات خاصة للسفراء وكبار الدبلوماسيين الذين يرغبون في البقاء في الولايات المتحدة لبعض الوقت، بناءً على توصية من وزارة الخارجية”.
