دقلو يرسل رسائل لاجل المحافظة علي استقرار الانتقال واصلاح معاش المواطن

ابدى النائب الاول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن “محمد حمدان دقلو”اهتمامه بوحدة البلاد والدعوة اليها مع اهتمامه العميق بمشاكل البلاد والمواطنين جاء ذلك في خطابه الذي القاه بمناسبة زيارة رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك لمقر الدعم السريع!
حمل الخطاب العديد من الاشارات والمضامين التي وجهها لمختلف المستويات من المواطنين وحتي الرمَز والقيادات السياسية وحاول فيها التنبيه الي المخاطر المحدقة بالبلاد وماتعيشه من اوضاع وصفها بالتحديات الجسيمة داعيا الجميع الي التوافق السياسي والتوحد من اجل انجاح مسيرة الفترة الانتقالية في ظل “الظروف المعقّدة والحسّاسة التي تمر بها بلادنا والتي يتحملها شعبنا بعزيمة وصبر تتطلب جهداً أكبر من الذي نقوم به الآن، لرفع المعاناة عن المواطن الذي يعيش ظروفاً قاسية بحثاً عن لقمة العيش الكريمة، يحدث كل هذا في ظل تعقيدات وانقسامات كبيرة في المشهد السياسي وهشاشة في الأوضاع الأمنية وتنامي خطاب الكراهية، والعنصرية، والجهوية، والقبلية.
هذه التحديات الجسيمة التي تواجهها بلادنا تتطلب منا جميعاً دون تركيز على تقسيم (عسكريين ومدنيين)، العمل معاً للقيام بعملية إصلاح شاملة وعميقة، بالتركيز على أهم الأولويات، وفي مقدمتها تحسين الخدمات الضرورية، والاهتمام بمعاش المواطن، والعمل على إرساء دعائم السلام، وفرض هيبة الدولة، وإيجاد مخرج لحالة الاحتقان السياسي بخلق أرضية مشتركة يلتقي فيها الجميع دون إقصاء ولعل مبادرة السيد رئيس الوزراء، تُمثل مخرجاً للتأسيس”
دقلو يلتقط القفاز من السياسيين ويدعو لدعم مبادرة رئيس الوزراء من اجل حماية الوطن الذي عانى مواطنوه الكثير ومايزالون يعانون هي دعوة من رجل بات بمثل رمزا للسلام واملا لجموع الشعب في الحماية والاستقرار للبلاد وامنها خاصة ان زيارة رئيس مجلس الوزراء لها دلالاتها الرمزية في وقت يحاول البعض فيه دق اسفين بين المكونين المدني والعسكري ولكن حمدوك يؤكد عمليا هذه المرة بان الشراكة القائمة بين المكونين في الفترة الانتقالية هي شراكة فريدة تصلح ان تقدم للعالم كنموذج لادارة الدولة المدنية في ظل ظروف اقليمية وواقعية تعيشها مثل بلادنا!
اشار كثير من المتابعين والمراقبين الي اهمية الرسائل التي اودعها دقلو لاكثر من جهة من خلال خطابه ذلك واولها العمل والتنسيق بين المكونين دون اقصاء او شكوك وانما ككتلة واحدة لحماية الفترة الانتقالية ومن الاشارات في خطابه دعوة القوى السياسية الي التوافق فيما بينها لان الوطن والمواطن وحده هو ما يتضرر منها!
بالاضافة الي الرسالة التي يدعو فيها الجميع للاهتما بقضايا معيشة الشعب الذي ظل ومايزال يعاني مشقات الحياة
الانتقالية وعبورها الامن والوصول بها الي نهاياتها حتي الانتخابات العامة واصلاح حال المواطن والعمل يد واحدة وكتلة واحدة موحدة لخير البلاد والمواطن هي الرسائل التي ظل يرسلها القائد دقلو في كل سانحة ويحملها هما لاصلاح الوطن؟!